أثار كريستيان بوليسيتش، نجم المنتخب الأميركي، موجة من الغضب بين الجماهير المنتمية للحزب الديمقراطي، مساء الاثنين، بعد احتفاله بهدفه في مباراة جامايكا برقصة الرئيس المنتخب دونالد ترمب الشهيرة.
قاد بوليسيتش أميركا للفوز 4-2 في ربع نهائي دوري أمم “الكونكاكاف”، حيث افتتح التسجيل ثم قام برقصة ذراع ترمب التي اكتسبت شهرة واسعة مؤخرًا. ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها بوليسيتش دعمه لترمب، إلا أن العديد من مشجعيه عبروا عن خيبة أملهم تجاه تكريمه للرجل البالغ من العمر 78 عامًا، معتبرين أن اللاعب فقد احترامه. ووجه البعض انتقادات لاذعة له، واصفين إياه بـ”الأحمق”.
McKennie's pass 🤝 Pulisic's finish
What a goal 🤤
Watch USA vs. Jamaica on TNT, truTV or Max 📺 pic.twitter.com/HVrlx9XLzH
— B/R Football (@brfootball) November 19, 2024
الحساب الرسمي للمنتخب الأميركي لكرة القدم نشر مقطع فيديو للهدف، لكنه حذف احتفال بوليسيتش بعد ذلك.
يُذكر أن الرئيس المنتخب ترمب قد اشتهر بأداء هذه الرقصة خلال تجمعات حملته الانتخابية، ولم يكن بوليسيتش الرياضي الوحيد الذي قلد هذه الاحتفالات، حيث سبقه العديد من اللاعبين في رياضات أخرى.
ورغم ردود الفعل السلبية من جانب المشجعين الديمقراطيين، فقد حظي احتفال بوليسيتش بقبول واسع من المشجعين الجمهوريين. وقد أظهر اللاعب إشارات واضحة لتوجهاته السياسية، حيث أعجب في عام 2020 بمنشور لمغني الراب “فيفتي سنت” الذي حث الناس على التصويت لترمب.
جاء احتفال بوليسيتش بعد تسجيله أول هدفين في المباراة، حيث أضاف ريكاردو بيبي وتيم وياه الهدفين الثالث والرابع، مما أهل أميركا إلى نصف النهائي.