ضرب زلزال بقوّة 7,7 درجات وسط ميانمار الجمعة، بحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وضرب الزلزال منطقة تقع على بعد 16 كيلومتراً شمال غرب مدينة ساغاينغ على عمق 10 كلم قرابة الساعة 12,50 بالتوقيت المحلي (06,20 ت غ)، بحسب الهيئة.
“نص خبر”- متابعة
وأفاد مراسلو “فرانس برس” في نايبيداو بأن طرقات تصدّعت وانهارت أسقف عدد من الأبنية نظراً لقوة الزلزال. إلى ذلك، شعر سكّان مقاطعة يونان في جنوب غرب الصين بهزّات نجمت عن الزلزال، بحسب ما أفادت وكالة الزلازل في بكين.
زلزال عنيف يضرب ميانمار… وهزّات تثير الرعب في تايلاند ومقاطعة يونان الصينية (صور)https://t.co/H8VZdgubCv pic.twitter.com/9OAKhBYa4v
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) March 28, 2025
وأفاد “مركز شبكات الزلازل الصيني” بأن قوّة الهزة بلغت 7,9 درجات، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، بينما جاء في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي صدر عن المركز أن سكان “مقاطعة يونان شعروا بالهزّات”.
في السياق أيضاً، هرع سكان العاصمة التايلاندية بانكوك إلى الشوارع إثر هزّات نجمت عن الزلزال. وتم تعليق بعض خدمات المترو والقطارات الخفيفة في بانكوك.
وأعلنت رئيسة الوزراء التايلاندية بايثونغتارن شيناواترا عقد “اجتماع طارئ” بعد الزلزال، معلنة حالة الطوارئ.
وانهارت ناطحة سحاب من 30 طابقاً قيد الإنشاء وعلق 43 عاملاً تحت الأنقاض، بحسب ما أفادت الشرطة ومسعفون. وتحوّل المبنى الواقع في شمال العاصمة التايلاندية إلى كومة من الركام في غضون ثوان بعد الزلزال.
مشهد متداول للحظة انهيار مبنى شاهق جرّاء الزلزال الذي ضرب العاصمة التايلانديّة بانكوك #عاجلhttps://t.co/v2a0p6N5bK pic.twitter.com/EYWyp56VaO
— Annahar النهار (@Annahar) March 28, 2025
وقال دوانغجاي الذي يقطن مدينة شيانغ ماي السياحية الشهيرة لـ”فرانس برس”: “سمعته. كنت نائماً في منزلي. ركضت بأسرع ما يمكن من المبنى مرتديا ملابس النوم”.
وشعر السكّان في أنحاء شمال تايلاند ووسطها بالهزة.
وتشهد ميانمار هزّات أرضية إذ ضربت ستة زلازل بلغت قوّتها سبع درجات أو أكثر بين العامين 1930 و1956 قرب صدع ساغينغ الذي يمر في وسط البلاد ويمتد من الشمال إلى الجنوب، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وفي 2016 أسفر زلزال بقوة 6,8 درجات ضرب العاصمة القديمة باغان في وسط ميانمار، عن مقتل 3 أشخاص وأدّى إلى انهيار أبراج وجدران معبد في الوجهة السياحية.
ويعاني النظام الصحي من الضغط في الدولة الفقيرة الواقعة في جنوب شرق آسيا، وخصوصاً في ولاياتها الريفية.