نص خبر ـ متابعة
زين كرزون في مرمى الانتقادات بسبب سؤالها سعد رمضان عن حياته الحميمة.. فيديو حلقة من برنامج “كيد النسا” الذي تقدمه زين كرزون جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما استضافت الفنان اللبناني سعد رمضان وطرحت عليه أسئلة وُصفت من قبل كثيرين بأنها شخصية وحساسة، وتتجاوز حدود المهنية الإعلامية.
كشاب أعزب .. كيف يعيش #سعد_رمضان حياته الحميمة؟ وهل يرى ذلك حراماً؟#كيد_النساء #زين_كرزون #ltv pic.twitter.com/m2Bxs6p2pL
— تلفزيون LTV (@Ltv_Main) June 10, 2025
فى عن
ففي لحظة أثارت استغراب الجمهور، وجهت كرزون سؤالاً مباشراً لرمضان قائلة: “كيف تعيش حياتك الحميمة وأنت عازب؟”، ما دفع العديد من رواد مواقع التواصل إلى اعتبار السؤال غير لائق، ويبتعد تماماً عن مضمون الحوار الفني المفترض. وانتقد كثيرون ما وصفوه بـ”السعي إلى الإثارة على حساب احترام الضيف والجمهور”.
سعد رمضان بدا عليه الارتباك والحرج، محاولاً التهرب من الإجابة من خلال تحويل دفة الحديث إلى مشاريعه الفنية، غير أن كرزون عادت لتقاطعه بسؤال آخر من نفس النوع قائلة: “أنا أسأل عن علاقتك الحميمة، هل هناك امرأة في حياتك؟”، ليأتي رده الواضح والحاسم: “هل تتوقعين أن أجيبك؟”.
التفاعل على مواقع التواصل لم يتوقف عند حدود السؤال فقط، بل امتد ليشمل نقاشاً أوسع حول طبيعة البرامج الحوارية المعاصرة، وحدود ما يمكن اعتباره “جرأة إعلامية” مقابل ما يراه البعض “تجاوزاً أخلاقياً”. فبينما اعتبر البعض أن البرنامج يسعى للتميز من خلال مناقشة مواضيع “جريئة”، رأى آخرون أن ما حدث في الحلقة هو انتهاك للخصوصية وسقطة إعلامية يجب التوقف عندها.
وفي خضم هذا التباين في الآراء، ظهرت أصوات تدعو إلى إعادة النظر في محتوى البرامج الحوارية التي تعتمد أسلوب الإثارة والصدمة كوسيلة لجذب المشاهدين، متسائلين: هل يجب على الإعلامي أن يضع المشاهد فوق نسب المشاهدة؟ وهل يمكن للجرأة أن تبرر تجاوز المهنية؟
بغض النظر عن وجهات النظر المتباينة، يبقى الأكيد أن الحلقة نجحت – سلباً أو إيجاباً – في أن تكون حديث الناس، وأن تضع تساؤلات كثيرة حول حدود الحوار الإعلامي ودور المقدم في رسم ملامح النقاش.