أتاح إطلاق هاتف “جالاكسي إس 25 إيدج” لشركة سامسونغ فرصة جديدة لشن “هجوم ودي” آخر على منافستها الكبرى أبل. وسابقًا، فعلت سامسونغ هذا الأمر مرات عديدة من قبل. وفي كل مرة تقريبًا، كانت تُقدم شيئًا لم تُقدمه أبل حتى الآن.
حملة إعلانية مبتكرة
ومن أمثلة ذلك حملة “على الحياد” الإعلانية التي تضمنت هواتف جالاكسي القابلة للطي. سخرت سامسونغ هذه المرة من أبل، في فيديو قصير نشرته عبر “إنستغرام”، تُظهر فيه مدى ثقل هاتف آيفون مقارنةً بهاتف “جالاكسي إس 25 إيدج” خفيف الوزن.
فيديو الإعلان
في هذا الإعلان القصير، علّقت سامسونغ الهاتفين بحُزم من بالونات الهيليوم. وبمجرد أن بدأت البالونات بالفرقعة، ظل هاتف “جالاكسي إس 25 إيدج” عائمًا في الهواء، بينما هبط هاتف آيفون على الأرض.
تفاصيل التصميم والوزن
وفي الواقع، لم تُسمِّ سامسونغ هاتف آيفون باسمه. وأشارت إليه باسم هاتف آخر. ولكن لجزء من الثانية، يتضح جليًّا أن هذا الجهاز الآخر هو آيفون، وعلى الأرجح “آيفون 16 برو”.
يستخدم كلٌّ من “جالاكسي إس 25 إيدج” و”آيفون 16 برو” إطارات من التيتانيوم، لكنهما يختلفان اختلافًا جوهريًّا في تصميمهما. وفي حين أن سماكة “آيفون 16 برو” تبلغ 8.3 مم، يبلغ سمك “جالاكسي إس 25 إيدج” 5.8 مم.
وزن الهاتفين
ويتميز “آيفون 16 برو” بشاشة مقاس 6.3 بوصة ويزن 199 غرامًا. أما “جالاكسي إس 25 إيدج” فله شاشة مقاس 6.7 بوصة، لكنه أخف وزنًا بكثير، إذ يزن 163 غرامًا فقط.
ونظرًا لسمكه الرفيع واستخدامه التيتانيوم؛ يتميز “جالاكسي إس 25 إيدج” بنسبة حجم إلى وزن رائعة مقارنةً بالعديد من الهواتف الأخرى الأصغر حجمًا.
الابتكار في الهواتف المحمولة
يُذكر أنه عند الإعلان عن هاتف “جالاكسي إس 25 إيدج”، صرّحت سامسونغ أن هذا الهاتف سيُسرّع الابتكارات المهمة في قطاع الهواتف المحمولة. بمعنى آخر، من المتوقع أن يُلهم هاتف “إيدج” مُصنّعي الهواتف الذكية الآخرين لابتكار هواتف نحيفة وخفيفة الوزن.
الشائعات حول “آيفون 17 Air”
في المقابل، تشير الشائعات إلى أن أبل تُطوّر جهازًا أنحف بكثير سيُسمى “آيفون 17 Air”، ومن المُفترض أن تُطلقه في سبتمبر أيلول المقبل.