نص خبر ـ متابعة
عادت المنافسة الشرسة بين أبل وسامسونغ، وهذه المرة، لم تعد ساحة المعركة متجر التطبيقات أو مواصفات الكاميرا، بل الشاشة نفسها.
هيمنة الهواتف التقليدية
لسنوات، هيمنت الهواتف الذكية التقليدية “اللوحية” على السوق، لكن الاتجاهات الأخيرة تُظهر أن هواتف غالاكسي القابلة للطي بدأت تُحدث تغييرًا جذريًا.
نمو حصة سامسونغ في السوق
أدى نجاح هذه الأجهزة إلى نمو حصة سامسونغ في سوق الهواتف في الولايات المتحدة، بحسب تقرير نشره موقع androidheadlines واطلعت عليه العربية Business.
في الربع الثاني من عام 2025، ارتفعت حصة سامسونغ في السوق من 23% إلى 31%، بينما انخفضت حصة أبل من 56% إلى 49%.
الهواتف الجديدة القابلة للطي
أطلقت سامسونغ مؤخرًا هواتف جديدة قابلة للطي، مثل غالاكسي زد فولد 7، الذي يتحول إلى جهاز لوحي صغير، وزد فليب 7، الذي يقدم تصميمًا أنيقًا. تُحدث هذه الأجهزة المبتكرة ضجةً واسعة، وتكتسب زخمًا وتفاعلًا إيجابيًا على وسائل التواصل الاجتماعي بفضل متانتها المُحسّنة.
مشروع مربح للغاية
لطالما كانت سامسونغ رائدة في هذا المجال، وقد أثمرت جهودها. فقد أصبحت هواتف الشركة القابلة للطي مشروعًا مربحًا للغاية، وتمثل حاليًا جزءًا كبيرًا من إيراداتها من الأجهزة عالية الأداء، على الرغم من كونها نسبة ضئيلة من إجمالي مبيعاتها.
ميزات الذكاء الاصطناعي
تمنح هذه الأجهزة سامسونغ ميزة تنافسية بفضل ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة. فالشاشة الأكبر للهاتف القابل للطي مثالية لأدوات مثل البحث من خلال الدوائر من غوغل، ولتعدد المهام.
أبل تستعد للدخول
لا تستبعد التقارير دخول أبل لسوق الهواتف القابلة للطي، فوفقًا لاستراتيجيتها، لطالما انتظرت أبل حتى تنضج التقنيات الجديدة قبل دخول السوق. يُشاع أن الشركة تستعد لإطلاق هاتف آيفون قابل للطي في أوائل عام 2026، والذي يُحتمل أن يُطلق عليه اسم آيفون فولد، يهدف إلى أن يكون أغلى هاتف على الإطلاق.
مستقبل الهواتف الذكية
يشهد سوق الهواتف القابلة للطي نموًا سريعًا، وتتنافس الشركتان على تحديد مستقبل الهواتف الذكية.