سرطان الجلد… الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

11يوليو 2023

نص خبر _ ايفري دي هيلث

ليس سرطان الجلد من بين الأمراض المنتشرة على نطاق واسع، لكن إمكانية الإصابة به تزايدت خلال السنوات الأخيرة، ما يمثل تهديداً للصحة العامة لكثير من البشر.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الجلد من أكثر مجموعات السرطانات التي جرى تشخيصها في جميع أنحاء العالم، وتقدر أن أكثر من 1.5 مليون حالة سجلت في عام 2020، وتوفي ما يقارب من 57 ألف شخص بالمرض خلال العام ذاته، لكن هناك اختلافات جغرافية كبيرة في معدلات الإصابة، وفي معظم مناطق العالم، يصيب المرض الرجال أكثر من النساء.

ووفق تقرير المؤسسة فإن الارتفاع الكبير في عدد الحالات يرجع بشكل جزئي إلى الأشعة فوق البنفسجية، كما ارتفعت معدلات الإصابة بنسبة 195% منذ التسعينيات، وبين عامي 1993 و1995، جرى تشخيص 21 شخصاً في سن 55 وما فوق بسرطان الجلد من بين كل 100 ألف شخص، وارتفع الرقم بين 2017 و2019 إلى 62.9 حالة لكل 100 ألف شخص.

وتعرف الأشعة فوق البنفسجية (UV) بحسب المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، بأنها شكل من أشكال الإشعاع غير المؤين المنبعث من الشمس والمصادر الاصطناعية، مثل أجهزة التسمير، في حين أن لها بعض الفوائد، بما في ذلك إنتاج فيتامين (د)، إلا أنها قد تسبب أيضاً مخاطر صحية، من ضمنها أمراض السرطان، وتعد من أبرز أسباب الإصابة بسرطان الجلد.

سرطان الجلد هو نمو غير طبيعي لخلايا الجلد، وغالباً ما يتطور على الجلد المعرض لأشعة الشمس.

عادة ما تتطور الأورام السرطانية في أي مكان في جسم الإنسان، مثل الظهر أو الساق أو اليدين، ويمكن أن تظهر في أماكن مثل كف اليدين أو أسفل القدمين.

خطر الإصابة بسرطان الجلد يزيد لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، وبعض النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال.

ويؤكد خبراء الصحة أن الاكتشاف المبكر هو مفتاح العلاج الناجح، كما هو الحال مع معظم أنواع السرطان، وقد تساعد بعض العلامات في الكشف المبكر، وأوردت صحيفة “ذي ميرور” البريطانية، عدداً من أبرز العلامات، وأولها الألوان المختلطة للبقع والعلامات، فعادة ما تكون الشامات الطبيعية لوناً واحداً، لكن الأورام الميلانينية غالباً ما تكون مزيجاً من لونين أو أكثر، لذا عند اكتشاف ألوان مختلطة على البشرة لا بد من استشارة الطبيب.

ومن بين العلامات حجم الأورام، إذ تميل الميلانينية إلى أن تكون كبيرة نسبياً، وعادة ما يزيد عرضها عن 6 ميليمترات، إضافة إلى تغير الشكل، ففي حال لاحظت وجود شامات جديدة، أو تغيير في شكل الشامات الموجودة على الجسم، فقد يكون ذلك دليلاً على إمكانية الإصابة بسرطان الجلد، وتشمل العلامات التي يجب الانتباه إليها الشامات المتورمة، والتقرح، أو النزيف، أو الحكة.

قد يعجبك ايضا