سلاف فواخرجي تحتفي بـ”المتحف المصري الكبير”: قف للتاريخ أنت في حضرة مصر

نص خبر ـ متابعة

عبّرت النجمة السورية سلاف فواخرجي عن إعجابها العميق واعتزازها بالحضارة المصرية، تزامنًا مع افتتاح “المتحف المصري الكبير” مساء أمس السبت في القاهرة، فقد نشرت عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة حملت الكثير من الإحساس والدهشة أمام عظمة التاريخ المصري.

سلاف فواخرجي: قف للتاريخ أنت في حضرة مصر

استهلت سلاف فواخرجي رسالتها بمناسبة افتتاح “المتحف المصري الكبير” بالقول: “قف للتاريخ أنت في حضرة مصر، حيث الحضارة تعانق الأبد، والأرض تتنفس الخلود”، ووصفت مصر بأنها الأرض التي “صاغت هوية إنسانها الذي يحفر في الصخر إيمانًا ويقينًا بالعمل وبالخلود.”

وجاءت كلمات الممثلة السورية أقرب إلى الشعر في إيقاعها، فقد تحدثت عن مصر باعتبارها مهد الحضارات، ومصدر الإلهام الإنساني الذي يربط الماضي بالحاضر والمستقبل.

شغف سلاف بالآثار والفن

تحدثت سلاف في منشورها عن شغفها القديم بالآثار وعلم التنقيب، مشيرةً إلى أنها عشقت معنى التنقيب وامتهنت السفر في رحم الحجارة، مؤكدة أن كل أثر هو خفقة قلب تمرر نبضها لأجيال بعده. كما ربطت بين شغفها الأكاديمي والإنساني بالفن الذي جسدت من خلاله جزءًا من التاريخ المصري، قائلة: “بصفتي ممثلة، كم أنا محظوظة لأني جسدت ذات يوم كليوباترا، واحدة من أعظم ملكات مصر ومن أكثرهن عشقًا في التاريخ.”

تحية إلى مصر والمتحف الكبير

واختتمت سلاف فواخرجي كلمتها بتحية إلى مصر ومتحفها الكبير الذي وصفته بأنه قطب يتوسط الأرض، في صميم قلبها، وقالت: “اليوم، والمتحف المصري الكبير يفتح أبوابه، يجدد عهد بلده مع الحضارة، وأول الرواية وأبدها… ويقول: ها أنا، ها هنا”، مختتمة رسالتها بدعاء: “ليضمن لنا أن ندخلها آمنين.. آمين.”

تفاعل الجمهور مع كلمات سلاف

لاقى منشور سلاف فواخرجي تفاعلاً واسعًا من متابعيها، إذ انهالت التعليقات التي أشادت ببلاغة كلماتها وصدق إحساسها تجاه مصر وحضارتها العريقة. وعبّر عدد من المتابعين عن إعجابهم بأسلوبها الأدبي الذي يجمع بين العمق الشعري والبعد الإنساني، فيما أثنى آخرون على وفائها للفن المصري الذي احتضنها في محطات مهمة من مسيرتها الفنية، معتبرين كلماتها تحية حب ووفاء من فنانة عربية تعرف قيمة التاريخ.

حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

وحمل حفل افتتاح “المتحف المصري الكبير” طابعًا فنيًا مبهرًا، أقرب إلى عرضٍ مسرحي ضخم يزاوج بين الإبهار البصري والعمق التاريخي. فقد تحوّل موقع المتحف عند سفح الأهرامات إلى مسرح مفتوح للضوء والموسيقى، حيث قُدمت عروض فنية استخدمت تقنيات الدرون والإسقاط الضوئي والليزر لرسم ملامح الحضارة المصرية على الواجهات الحجرية، في مشهد تداخلت فيه الأزمنة بين الماضي والحداثة.

وشارك في الحفل أوركسترا مصرية ضخمة قدّمت مقطوعات مستوحاة من الموروث الفرعوني بتوزيع موسيقي معاصر، إلى جانب فقرات راقصة تمزج الحركة بالتعبير الرمزي عن مفاهيم الخلود والحياة والنيل، كما أُدرجت عروض غنائية بلغات ولهجات مصرية متعددة أبرزت تنوّع الهوية الثقافية للبلاد.

 

قد يعجبك ايضا