17 يوليو 2023
نص خبر ـ وكالات
قال سيرجي أكسيونوف الذي عينته روسيا حاكما لشبه جزيرة القرم على تطبيق تيليغرام في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين إن حركة المرور توقفت على جسر القرم الذي شيدته روسيا ويربط القرم بمقاطعة كراسنودار الروسية وذلك بسبب حالة “طوارئ“.
وقال أكسيونوف إن الحالة الطارئة تتعلق بأحد دعامات الجسر من الجانب الواقع في مقاطعة كراسنودار. ولم يذكر أي تفاصيل أخرى.
وذكرت وكالة أنباء آر.بي.سي- أوكرانيا أنه تم سماع دوي انفجارات على جسر القرم، وأفادت تقارير إخبارية بسقوط إحدى امتدادات الجسر.
وأعلنت قناة تابعة لمجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة على تطبيق تيليغرام عن وقوع ضربتين على الجسر عند الساعة 03:04 صباحا (0004 بتوقيت غرينتش) والساعة 03:20 صباحا.
وكثفت القوات الأوكرانية خلال الساعات الماضية من استخدامها سلاح المسيرات في ظل تراجع حدة الهجوم المضاد على الأرض نظرًا للتحصينات الروسية.
الهجمات الأوكرانية الأخيرة عبر سلاح المسيرات شملت محاولة استهداف محيط القرم بأكثر من مسيرة انتحارية، كما تصدت قوات الدفاع الجوي الروسي لهجوم ثان بمسيرات على ميناء سيفاستوبول حيث يتواجد الأسطول الروسي الخامس ورأس خيرسونيس وخليج سيفاستوبول وبالاكلافا.
قوات الأسطول الروسي تصدت للهجوم واسقطت مسيرة فوق البحر، وتم تعطيل خمس أخرى بوسائل الحرب الإلكترونية، فيما دمرت مسيرتين بحريتين في المياه خارج المدينة، وفقًا لإعلان موسكو.
وحول تكتيكات كييف خلال الساعات يقول إيفان يواس، مستشار مركز السياسات الأوكراني، إن هناك تغير بالفعل واضح نظرًا لأن المحاولات الأولى لاختراق الجبهة الجنوبية لم تعط النتيجة المتوقعة، فقد تقرر المضي قدمًا في التركيز على سلاح المسيرات ومحاولة الحصول على مقاتلات أيضًا من الشركاء الأوروبيين لأن بدون السلاح الجوي لن يتم تحرير الأراضي.
ويوضح إيفان يواس، خلال تصريحاته لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن كييف في الوقت الحالي لديها استراتيجية جديدة بالفعل تتمثل في عدة نقاط منها:
محاولة تطهير الأراضي والحقول من الألغام وهذه مهمة صعبة للغاية لأن هناك معلومات تفيد بأن روسيا الآن أنشأت أكبر مساحة من الأراضي الملغومة في تاريخ الحروب.
تتلقى أوكرانيا الآن أموالاً لإزالة الألغام من شركائنا، وتم تخصيص زيارة أمس إلى كييف من قبل رئيس كوريا الجنوبية، وكان منها تحويل مساعدات إلى أوكرانيا لإزالة الألغام من الإقليم.
المهمة الأخرى هي التغلب على التحصينات التي بنتها روسيا، ومن المتوقع أنه بحلول منتصف الخريف، سيكون لدى أوكرانيا طيران يصعب بدونه إجراء عمليات هجومية نظرًا للتحصينات الروسية.