سيرين عبد النور وماغي بوغصن .. أكثر من مجرد قلب أبيض

“نص خبر “- كمال طنوس 

لم يكن قلب ماغي بو غصن الذي وضعته فوق وجه سيرين عبد النور سبب الخلاف بينهما. باختصار هذا ليس” رمانة بل قلوب مليانة “.

هذا القلب الذي أزعج محبي سيرين عبد النور. وجعلوا منه حالة اجتاحت السوشال ميديا. وبدل القلب الذي وضع فوق الوجه صار الرد بغير مكيال. أفعى تغطي وجه ماغي بو غصن.

بات معروفاً أن هناك خلاف عمره سنوات بين النجمتين على خلفية مسلسل “للموت”. تقول سيرين إنها استبعدت عن البطولة معتبرة هذا الإقصاء نوعاً من حرب.

ماغي بو غصن عرضت حسن نواياها

في حين صرحت ماغي بو غصن أكثر من مرة بأن المسلسل حين أتى إلى شركة “إيغل فيلمز” التي يملكها زوجها جمال سنان، لم يكن قد كتب منه أكثر من 5 حلقات ولم يكن السيناريو قد انتهى وكان يحمل اسم “الجوزاء”. وقد عرض في حينها على عدة أسماء منها سيرين عبد النور وورد الخال ونادين الراسي. وفي النهاية وقع الاختيار على ماغي بو غصن ودانييلا رحمة.

بعد أكثر من ست سنوات لم تخمد نار النقمة وما زال الوجع مشتعلاً في قلوب محبي سيرين. احداث كثيرة مرت خلال هذه السنوات وتغيرات كبيرة طرأت سواء في الفن أو الحياة. وهذا الجمر المخبأ تحت الرماد القابل للاشتعال في كل حين ليحرق كل ما يحيط به. بالنهاية هذا الجمر لا يحرق إلا صاحبه . آن لهذا الجمر أن ينطفأ. وآن لهذا الحقد أن يدفن.

الدبلوماسية والعفو عند المقدرة أسلوب قادر أن يلف على عنق الشرير كائناً من يكون. واجترار الكلام قبل قوله ونثر كلام الوئام أفضل في المحصلة من كل هذا اللغط والحروب التي لا تفرخ سوى التفرقة..

بالنهاية بو غصن وجمال سنان هما صاحبا شركة انتاج. أي هما مركز قوة. الوقوف في وجه الرياح يحتاج جسماً ليناً حتى لا يقتلع. والجسر الذي لا تستطيع أن تقفز فوقه عليك أن تجتاز الطريق من تحته حتى يتم الوصول. العنترة والمكابرة لا ينفعان بل بعض التواضع واللين تكون غلته أفضل.

القلب الأبيض ليس سبب هذه الضجة.  اعتبر صفعة في حين يمكن أن يعتبر حباً على طريقة باسم مغنية الذي حاول تصفية القلوب.

 

بعض المهادنة ومد اليد يطعم خبزاً وتدور رحى المطاحن والمعاجن أكثر من هذا الردح الذي يوسع الفجوة ويزيد الطين بلّة. وعلى قدر نواياكم ترزقون.

 

 

 

 

.

قد يعجبك ايضا