يواصل ليفربول مسيرته نحو الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الثانية بتغلبه 2-1 على وست هام يونايتد يوم الأحد بعد أن حطم محمد صلاح الرقم القياسي لأكثر اللاعبين مساهمة في التهديف في موسم واحد.
“نص خبر” – متابعة
وجاءت أولى الفرص لليفربول بتسديدة من المدافع الإيرلندي الشمالي كونور برادلي من على مشارف المنطقة مرت قريبة من القائم الأيمن (13).
وحاول كورتيس جونز من أمام منطقة الجزاء أيضاً لكن تسديدته كانت سهلة بين يدي الحارس الفرنسي ألفونس أريولا (14).
ومن هجمة بدأت من الحارس البرازيلي أليسون بيكر، وصلت الكرة إلى صلاح الذي لعبها نحو دياز غير المراقب فتابعها في الشباك مفتتحاً التسجيل (18).
وكاد وست هام يعادل بسرعة حين خرج أليسون من مرماه بهدف قطع هجمة، لكن الكرة وصلت إلى الغاني محمد قدوس فلعبها ببراعة نحو المرمى لكنها ارتطمت بالعارضة (22).
وكان صلاح قريبا من تقديم تمريرة حاسمة ثانية حين لعب الكرة إلى الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر الذي توغّل بين الدفاع وسدد لكن أريولا أبعد كرته (33).
وسنحت فرصة لمدافع وست هام اليوناني كونستاتينوس مافروبولوس في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بكرة رأسية مرت فوق العارضة بقليل.
وتخلى وست هام عن حذره في الشوط الثاني واستغل هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة إلى قائده جارود بوين الذي انفرد بأليسون لكن الأخير كان لمحاولته بالمرصاد (67).
وبعد محاولات عدة نجح الفريق اللندني في ادراك التعادل عندما مرر أرون وان بيساكا كرة عرضية حاول قائد ليفربول فان دايك إبعادها لكنها اصطدمت بقدم زميله الاسكتلندي أندرو روبرتسون فحولها الاخير بالخطأ داخل الشباك (86).
بيد أن فان دايك عوض الخطأ المشترك بينه وبين روبرتسون بتسجيله هدف الفوز مستغلاً ركلة ركنية لماك أليستر تابعها برأسه داخل الشباك (89).
ورفع ليفربول رصيده إلى 76 نقطة بفارق 13 نقطة عن منافسه المباشر أرسنال الذي سقط في فخ التعادل أمام ضيفه برينتفورد 1-1 السبت.
وتتبقى ست مراحل حتى نهاية الموسم ويحتاج ليفربول إلى فوزين ليحرز اللقب العشرين ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم مانشستر يونايتد.