صلاح ينتصر في أول معركة مع مرموش ويعزز مكانته كأفضل ثالث هداف في ليفربول

يواصل النجم الدولي اا. ، محمد صلاح، صناعة التاريخ مع فريقه ليفربول، بعدما افتتح التسجيل لفريقه خلال لقائه مع مضيفه مانشستر سيتي، يوم الأحد، في قمة مباريات المرحلة الـ26 وأصبح ثالث هداف في تاريخ النادي الأحمر.

“نص خبر ” – متابعة 

فرض النجم المصري محمد صلاح كلمته في المواجهة الأولى التي جمعته بمواطنه عمر مرموش، بعدما قاد ليفربول للفوز على مانشستر سيتي بنتيجة 2-0، في قمة الجولة التي جمعت الفريقين مساء الأحد بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وبقيادة محمد صلاح عزز ليفربول صدارته لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، بعدما رفع رصيده إلى 64 نقطة ليقترب من ملامسة لقب البريميرليغ.

بينما توقف رصيد مانشستر سيتي عند 44 نقطة في المركز الرابع، في ظهور سيئ هذا الموسم لفريق المدرب بيب غوارديولا.

افتتح صلاح التسجيل لليفربول في الدقيقة 14 من عمر المباراة، ليتقدم النجم المصري للمركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين لليفربول في مختلف المسابقات، بعدما وصل لهدفه 241 في جميع البطولات منذ انضمامه للفريق الأحمر عام 2017 قادما من روما الإيطالي، متساويا مع عدد أهداف اللاعب الراحل غوردون هودسون، الذي أحرز العدد ذاته من الأهداف مع النادي العريق ما بين عامي 1926 و1935.


ولا يتفوق على صلاح حاليا سوى روجر هانت، الذي سجل 285 هدفا لليفربول، والأسطورة الويلزي إيان راش الذي أحرز 346 هدفا.

وبات صلاح اللاعب الأكثر تسجيلا للأهداف لليفربول خارج ملعب آنفيلد في الدوري خلال موسم واحد عبر التاريخ، معادلا الرقم القياسي الذي أحرزه جيمي سميث، الذي سجل 15 هدفا خلال موسم 1929 – 1930.

 

وقبل أسبوع أصبح محمد صلاح أول لاعب يسجل ويصنع في 10 مباريات مختلفة بموسم واحد من الدوريات الخمسة الكبرى منذ ليونيل ميسي الذي فعلها عام 2015 والذي شهد فوز “البرغوث” بجائزة أفضل لاعب في العالم.

وقال الموقع الشهير في حديث عن مستقبل النجم المصري: ليفربول هو المرشح الأول للفوز ببطولة الدوري الإنجليزي وهو حالياً يستعد لخوض نهائي كاراباو.


وكل ذلك يحدث بقيادة محمد صلاح الذي يواصل تألقه أسبوعاً بعد أسبوع، لكن النجم المصري يعرف تماماً أن الفوز بالألقاب المحلية ليس كافياً من أجل الحصول على الجائزة.

وأتبع: صلاح الحالم بجائزة أفضل لاعب بالعالم لديه تجاربه الخاصة في هذا الموضوع، ففي موسمه الأول سجل 44 هدفاً في 52 مباراة أسهمت بوصول ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، لكن إصابته في المباراة الختامية أمام لوكا مودريتش نجم ريال مدريد جعلت الأخير يفوز بالكرة الذهبية.

وزاد: صلاح عندما فاز ليفربول بدوري أبطال أوروبا عام 2019، احتل صلاح المركز الخامس وذلك بسبب أن أرقامه التهديفية ذلك الموسم لم تكن مقاربة لأرقامه الحالية، وفي عام 2022 كان يفترض أن يفوز بالكرة الذهبية إلا أن خسارته أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا جعل الكرة الذهبية من نصيب كريم بنزيمة.

وشبه الموقع حالة صلاح بليونيل ميسي قبل 4 أعوام، وأضاف: صلاح في وضع غير عادي حالياً، يريد الحصول على راتب يليق بما يقدمه داخل الملعب، وكذلك يريد الحصول على الكرة الذهبية، وهو وضع يشابه ما كان عليه ليونيل ميسي الذي ترك برشلونة مجبراً في 2021 ومنذ ذلك الحين لم يعد اللاعب الذي كان عليه “على مستوى الأندية” مع أنه واصل التألق بقميص الأرجنتين.

وختم: قد تكون ورقة الكرة الذهبية هي الورقة الأقوى التي يلعب بها ليفربول في مفاوضاته مع صلاح حول تمديد العقد، إذ يعلم النادي حرص “مو” على الفوز بها ولن يجد مكاناً أفضل من فريقه الحالي للحصول عليها، وبالتالي سيكون هناك إمكانية أن تستمر الشراكة التي تسمح لكليهما بمواصلة التطور.

قد يعجبك ايضا