30 يوليو 2023
نص خبر ـ وكالات
رفض عمال عدد كبير من الموانئ على الساحل الغربي لكندا عرض الأجور الأخير المقدم من مجموعة أرباب عمل، بعد أن نفذوا في وقت سابق إضرابًا لمدة 13 يومًا كانت له عواقب اقتصادية كبيرة على البلاد.
وكان الاتحاد الدولي للمخازن والمستودعات في كندا الذي أيد قادته الاتفاق المبدئي، قد دعا أرباب العمل إلى “العودة إلى طاولة المحادثات والتفاوض بشأن ما يصب في صالح أعضائنا والقطاع”، وفقًا لبيان مقتضب صدر في ساعة متأخرة الجمعة.
وعبرت مجموعة أرباب العمل، “رابطة أرباب العمل البحريين في بريتيش كولومبيا ” عن خيبة أملها جراء رفض العرض الذي اقترحه وسيط فدرالي.
ووصفت في بيان العرض بأنه “صفقة جيدة تقرّ بمهارات وجهود اليد العاملة على الواجهة البحرية في بريتيش كولومبيا، وتؤمن في نفس الوقت الاستقرار لمستقبل موانئ الساحل الغربي لكندا”.
ويتضمن العرض المبدئي زيادة الرواتب بنسبة 19,2% خلال فترة الاتفاق الممتدة أربعة أعوام.
وأضاف بيان أرباب العمل أن رفض الاتحاد الدولي للمخازن والمستودعات في كندا “يترك مرة أخرى الأنشطة التجارية والكنديين وجميع الذين يعتمدون على سلسلة إمداد مستقرة تعمل بشكل جيد في حالة ترقب”.
وقال البيان إن النقابة وبينما “لم تبلغ عن خطواتها التالية، فإنها تحتفظ بالقدرة على تقديم إشعار لتنفيذ إضراب لمدة 72 ساعة”.
وكان إضراب استمر 13 يوما في أوائل تموز يوليو قد أثر على قطاعات اقتصادية مهمة، لا سيما صناعة السيارات في كندا.
ورفض العمال الاتفاق الأول من حيث المبدأ في 18 يوليو تموز.
وبعد الإعلان عن خطط للدعوة لإضراب آخر، ألغوا تحركهم بعد أن قالت السلطات إن القانون يتطلب تقديم إخطار بذلك قبل 72 ساعة.
واستؤنفت المفاوضات برعاية وسيط فدرالي، ما أدى إلى الاتفاق المبدئي الذي رفضه العمال في ساعة متأخرة الجمعة.