25 إبريل 2023
نص خبر- رصد
تواجه شبكة البث الرقمي الأشهر والأقوى حول عالم، خسائر فادحة في الأيام القليلة الماضية، وتحديداً منذ طرحها التريلر الخاص، بفيلمها الوثائقي الجديد، الذي يدور حول الملكة البطلمية كليوباترا السابعة آخر حكام البطالمة لمصر. فيما أصبح تريلر فيلم كليوباترا الوثائقي، رسمياً أكثر فيديو حصل علي عدم إعجابات، على قناة نتفليكس الرسمية علي موقع الفيديوهات يوتيوب، بأكتر من ٢٥٠ ألف ضغطة، وهو ما أجبر شبكة نتفليكس، علي غلق التعليقات علي تريلر الفيلم، في محاولة للسيطرة علي الاتهام بتزييف التاريخ، ومنع المشاهدين من التعبير عن رأيهم.
فمع الساعات الأولى لطرح نتفليكس تريلر فيلم Queen Cleopatra- فيلم كليوباترا، احتشد الآلاف من المصريين دفاعاً، عن جزء هام من تاريخهم، تم تزييفهم ونسبته إلى غير أهله، وهو ما ظهر تأثيره واضحاً على سهم شبكة نتفليكس في بورصة وول ستريت. وخسرت نتفليكس 5٪ من سعر أسهمها، وهو ما يقدر بـ 5 مليارات دولار أمريكي، وسط حذر شديد على التداول في أسهم الشركة في البورصة. ونجح المصريون، في إغلاق الحساب الرسمي لبطلة فيلم كليوباترا، Adele James، علي موقع الصور والفيديوهات انستغرام، بعد أن قام الآلاف منهم بالإبلاغ عن حسابها، كحساب مروج لمعلومات زائفة وكاذبة. لتتواصل الممثلة مع إدارة موقع انستغرام، لإعادة حسابها، التي سرعان ما أغلقت عليه التعليقات، في محاوله لإسكات صوت الحق والتعبير عن الرأي. وكشف الإعلامي المصري باسم يوسف، عن التزييف المعتمد للتاريخ الذي تتبناه شبكة نتفليكس خاصة بعد طرحها التريلر الخاص لفيلمها الوثائقي الجديد، الذي يدور حول الملكة البطلمية كليوباترا السابعة آخر حكام البطالمة لمصر. وقال باسم على صفحته على الفيسبوك مرفقا بمقطع فيديو للمداخلة: مداخلتي مع بيرز مورجان في موضوع فيلم كليوباترا على نتفليكس، لقد انتهزت الفرصة وتكلمت عن التزييف المتعمد للتاريخ من أشخاص مثلـ كيفن هارت أو حركة الأفروسنترزم أو ادعاءات ناس مثل عن ستيفن سبيلبرج أن اليهود بنوا الأهرامات” وأضاف: “سألت كيف لممثلة مثل جال جادو تلعب دور كليوباترا مع مساندتها الحكومة الإسرائيلية، وهذه تعتبر إهانة أكبر من لون بشرة ممثلة!” واستطرد في تغريدة أخرى على موقع تويتر: “ناس من غرب أفريقيا وجنسيات أخرى اتفقوا مع وجهة النظر التي طرحتها. مهم جداً عندما ندافع تاريخنا أن ندافع بأدب واحترام للحضارات الأخرى، ولا يجوز عند هذا الدفاع أن نهين أو نقلل من عرقيات أو حضارات أخرى، لذلك قررت أن أتكلم باحترام عن حضارات غرب أفريقيا لأن الناس هذه ليست أعداء لنا، وستحترمنا عندما نحترم تاريخهم. لكن من المهم التكلم عن التزوير الممنهج من أيام الستينيات، حتى أن هناك أشخاص صدقت أن اليهود بنوا الأهرامات وهذا الكلام تاريخياً ليس صحيحاً.”
وأردف باسم: “من المهم عدم الانجرار بحوار أبيض يعني ألا نذهب باتجاه العنصرية. أنا قلت الإهانة الحقيقة ليس لون البشرة بل الاعتماد على ممثلة مثل جال جادو وهي جندية إسرائيلية سابقة ومؤيدة لقمع حكومتها للفلسطينيين لكي تمثل دور كليوباترا. ليس من المفروض التوقف عند فكرة أن كليوباترا كانت بيضاء أو سوداء أو يونانية أو إفريقية، بل يفترض أخذ الكلام من جهة الناس التي تحترم وتقف بجانبك دون أن تنفرهم.
الحوار في الوسائل الاعلامية الغربية يجب أن يكون بحساب ومدروس ويجب أن تفهم جمهورك وتعرف من هو”
			
				