في خطوة تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدمين، أعلنت “غوغل تشات” عن إطلاق خاصية جديدة تُعرف باسم “الحوارات السريعة“، التي توفر محادثات سريعة ومباشرة لتسهيل التواصل في بيئة العمل.
“نص خبر” – متابعة
هذه الإضافة تأتي في وقت تتنافس فيه الشركات على جذب انتباه الموظفين خلال ساعات العمل، خاصة مع استمرار العمل عن بُعد كقاعدة أساسية.
خاصية “الحوارات السريعة”: تجربة جديدة
إذا كنت قد استخدمت خاصية “الحوارات السريعة” في منصة “سلاك” (Slack)، فسوف تجد أن “غوغل تشات” تقدم تجربة مشابهة تماماً. منذ ما يقارب خمس سنوات، أصبح العمل من المنزل جزءاً لا يتجزأ من الحياة المهنية، مما دفع الشركات إلى الابتكار في أدوات التواصل. ومع ذلك، لا تزال مساحة الابتكار محدودة، مما يؤدي إلى تقليد الأفكار بين الشركات.
### كيف تعمل خاصية “الحوارات السريعة”؟
تسعى خاصية “الحوارات السريعة” إلى استبدال المحادثات السريعة التي تحدث عادةً وجهاً لوجه في بيئة العمل التقليدية، مثل المحادثات العابرة بجانب المكتب أو أثناء انتظار بدء اجتماع. بدلاً من جدولة مكالمة صوتية أو فيديو، يمكن للمستخدم ببساطة النقر على أيقونة الهاتف داخل المحادثة واختيار “بدء حوار سريع”. هذه الخطوة ستنشئ مساحة داخل الدردشة تتيح للمشاركين إجراء محادثة صوتية سريعة. وكما هو معتاد، يمكن للمستخدمين التبديل إلى مكالمة فيديو إذا تطلب الأمر.
خاصية مألوفة لمستخدمي المنصات الأخرى
تعتبر هذه الخاصية مألوفة لأي شخص استخدم منصات مثل “ديكسورد” (Discord) أو “سلاك” سابقاً. حيث ستكون الحوارات السريعة متاحة في المحادثات الفردية والجماعية، وكذلك داخل المساحات المشتركة. وقد أعلنت “غوغل” أن المستخدمين على نطاق “الإطلاق السريع” سيتمكنون من استخدام هذه الخاصية بحلول 20 ديسمبر، بينما سيبدأ المستخدمون على نطاق “الإطلاق المجدول” في رؤية الخاصية اعتباراً من 6 يناير.
تنافس أم تقليد؟
من خلال هذه الخطوة، تواصل “غوغل” تطوير أدواتها لتواكب منصات أخرى مثل “سلاك” و”ديكسورد”. تعتمد الشركة على دمج ميزات مشابهة تجذب المستخدمين وتوفر لهم سهولة أكبر في التواصل. إن هذه التحسينات تعكس التزام “غوغل” بتقديم أفضل تجربة للمستخدمين في عالم العمل الحديث، مما يجعلها منافساً قوياً في مجال التواصل المهني.