نص خبر ـ بيروت
في تطور لافت، وجّه الفنان اللبناني فضل شاكر نداءً مباشراً إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، طالباً تدخله لإنصافه ووضع حدّ لما وصفه بـ”الظلم السياسي” الذي طال قضيته منذ أكثر من 13 عاماً، مؤكداً أن الحلّ يبدأ بإخراج ملفه من دائرة التسييس.
وفي بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، قال شاكر إنّه لم يكن بحقه أي حكم قضائي أو مذكرة توقيف قبل لجوئه إلى مخيم عين الحلوة، وإنّ جميع التهم التي وُجهت إليه جاءت لاحقاً في ظل ظروف غامضة ودون سند قانوني واضح. وأضاف: “أنا بريء، والحكم الغيابي الذي صدر عن القضاء اللبناني يؤكد ذلك، وقد تم تداوله علنًا في وسائل الإعلام.”
شاكر لم يكتفِ بالدفاع عن نفسه، بل كشف ولأول مرة عن تعرّضه لابتزاز مالي من بعض المسؤولين في أجهزة رسمية، موضحًا أن مبالغ وصلت إلى خمسة ملايين دولار، إضافة إلى عقارات وأملاك، طُلبت منه مقابل تسويات قانونية، رغم أنه كان قد نال البراءة قانونيًا.
وأكد أن “أموال أولادي وعائلتي لا تزال محجوزة حتى اليوم، رغم إثبات ملكيتها لهم، والسبب يعود إلى نفوذ بقايا النظام السوري داخل بعض المؤسسات اللبنانية.”
وأشار إلى أن الأمل عاد إليه مؤخرًا “بعد خروج فلول النظام السوري وتبدل المعادلات السياسية”، مشددًا على ضرورة تحويل قضيته إلى ملف إنساني، بعد أن تم استغلاله سياسيًا من قبل أطراف وصفها بـ”الظالمة”.
وعن عودته إلى الفن، قال شاكر: “رجعتُ رقمًا صعبًا على الساحة، ولن أتوقف. ما زلت أُصدر الأغاني بدعم جمهوري، وسألتقي بهم قريباً من خلال أعمال جديدة ومميزة.”
وفي ختام بيانه، قال فضل شاكر: “أوجّه تحية خاصة إلى سمو الأمير محمد بن سلمان، هذا القائد الذي بعث بروح الأمل في لبنان والعالم العربي، ووضع حجر الأساس لعهد جديد. فلتُفتح قضيتي في هذا العهد، ولتكن جزءاً من أولوياتكم باسم العدالة والإنسانية، بعدما طالتني المظلومية لأكثر من عقد بسبب تسييسها.”