نص خبر ـ متابعة
في الوقت الذي يبلغ حجم سوق رعاية الحيوانات الأليفة في السعودية نحو 4 مليارات و500 مليون ريال سعودي، فإن مربي تلك الحيوانات يقبلون على ما بات يعرف بـ “فنادق الرعاية” أو “الملاجئ المؤقتة”، معتبرين إياها ملاذاً مناسباً لحيواناتهم في حال رغبوا بالسفر إلى أماكن بعيدة.
وزارت “العربية.نت” فندقاً لإيواء القطط وهو أول فندق مصرح بالرياض، حيث قالت مالكة الفندق هدى العتيبي: “نحن نقدم إقامة شاملة تبدأ من 80 ريالًا لليوم، تشمل التغذية، والتنظيف، والنشاط الترفيهي. لدينا كاميرات مراقبة وتحديث يومي عبر تطبيق خاص بالأهالي. كما أننا نطلب إثباتات تطعيم قبل استقبال أية حيوان”.
وأوضحت أن أبرز التحديات التي تواجهها تتمثل في نقص الوعي وكثرة الحالات الطارئة التي لا تُحجز مسبقًا، إضافة إلى محاولات البعض إيواء حيوانات مريضة دون إبلاغ مسبق.
المواسم.. نمو الإقبال
وأضافت أن فترة المواسم تشهد نمواً في الإقبال، إذ إن أغلب الأسر تترك حيواناتها الأليفة لدى المراكز والفنادق المرخصة لضمان سلامتها. كما أن لديهم في الفندق غرفاً مزدوجة وغرفة مفردة، وأيضاً غرف ماستر، والاختيار حسب حاجة العميل.
الترفيه والتصوير
رصدت جولة ميدانية في بعض فنادق الحيوانات المخصصة في الرياض تقديم خدمات متنوعة مثل الإقامة اليومية أو الأسبوعية، والتغذية حسب نوع الحيوان، والرعاية البيطرية، فضلاً عن الترفيه والنزهات، بجانب التحديثات المصورة للعملاء عبر تطبيق الواتساب.
خدمات إيواء بدون ترخيص رسمي
في المقابل، اتضح أن البعض يستعين بخدمات إيواء حيواناتهم الأليفة عبر أفراد يمتلكون حسابات على إنستغرام، غير أنها غالباً لا تمتلك ترخيصاً رسمياً أو رقابة.
وشدد الدكتور أحمد بدران، عضو البورد الكندي للأطباء البيطريين، على ضرورة تطعيم الحيوانات الأليفة والحرص على نظافتها وتوفير سبل الرعاية لها.