نص خبر ـ متابعة
هل أنتم من مُحبي الخوخ مثلي، لكنكم تشعرون بأنكم مضطرون لتناوله سرًا خوفًا من أن يفترض الناس أنكم تُعانون من مشاكل هضمية؟
تجدر الإشارة الى أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي، ولكن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى تفاقم الإمساك إذا لم يكن نقص الألياف هو السبب. لذلك، دعونا نلقي نظرة على فوائد الألياف في الخوخ! وقد يهمكم الإطلاع على الدليل الشامل لمعرفة الفرق بين الدراق والخوخ، بالإضافة إلى أهم القيم الغذائية والفوائد.
قوة الألياف في الخوخ: مُليّن طبيعي
لطالما أُشيد بـالخوخ لفوائده الهضمية. فهو غني بـالعناصر الغذائية الأساسية التي تعمل معًا لتخفيف الإمساك بشكل طبيعي. إليكم سبب فعاليته:
غني بالألياف
من أهم أسباب فعالية الخوخ في مكافحة الإمساك محتواه العالي من الألياف. حيث تحتوي خمس إلى ست حبات خوخ فقط على حوالي 3-4 غرامات من الألياف، مما يساعد على زيادة حجم البراز وتليينه، مما يُسهّل خروجه.
كما تتكون هذه الألياف من ألياف قابلة للذوبان وأخرى غير قابلة للذوبان، مما يُساعد على تنظيم عملية الهضم والحفاظ على انتظام حركة الأمعاء.
سحر السوربيتول الطبيعي
يحتوي الخوخ على السوربيتول، وهو كحول سكر طبيعي ذو خصائص مُليّنة خفيفة. على عكس المُليّنات الكيميائية القاسية، يسحب السوربيتول الماء إلى الأمعاء، مما يُسهّل حركة البراز دون التسبب في الإدمان. هذا يجعل الخوخ وسيلة لطيفة وفعالة لمكافحة الإمساك العرضي.
دعم صحة بكتيريا الأمعاء
صحة الأمعاء تعني صحة جيدة! يحتوي الخوخ على البريبايوتكس، التي تُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يُعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. يُعد توازن ميكروبيوم الأمعاء أمرًا بالغ الأهمية لـهضم سلس ومنع مشاكل مثل الانتفاخ وعدم انتظام الحركة.
غني بالعناصر الغذائية
إلى جانب تسهيل عملية الهضم، يُقدم الخوخ دفعة غذائية غنية بـفيتامينات A وK وB6، بالإضافة إلى البوتاسيوم والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة. تُساعد هذه العناصر في الحفاظ على توازن السوائل، ودعم انقباضات عضلات الجهاز الهضمي، وحماية الأمعاء من الإجهاد التأكسدي.
فوائد أخرى رائعة لتناول الخوخ الغني بالألياف
المساعدة في خفض الكوليسترول
البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان الموجود في الخوخ، يقلل امتصاص الدهون في الأمعاء ويساعد على خفض مستويات الكوليسترول التي تُساهم في تكوين اللويحات في الشرايين.
هذه اللويحات تجعل الشرايين أضيق وأكثر صلابة، مما يؤدي إلى حالة تُسمى تصلب الشرايين، والتي قد تزيد من خطر النوبات القلبية وفشل القلب والسكتات الدماغية.
التحكم في نسبة السكر في الدم
تُساعد الألياف القابلة للذوبان في الخوخ، مثل البكتين، على تقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، مما يؤدي إلى خفض مستويات الجلوكوز في الدم وتحسين حساسية الأنسولين. هذا يمكن أن يُساعد في الوقاية من مرض السكري وعلاجه.
علاوةً على ذلك، يحتوي الخوخ على السوربيتول، الذي يُبطئ امتصاص السكر بعد الوجبات، ويمكن أن يساهم في التحكم في نسبة السكر. وننصح بالإطلاع على فاكهة الصيف المنعشة: اكتشفوا السعرات الحرارية في الخوخ.
المساعدة على إنقاص الوزن
الخوخ غني بالألياف، التي تُبطئ عملية الهضم وتزيد من الشعور بالشبع بعد تناول الطعام، مما يُساهم في انخفاض الشهية وبالتالي إنقاص الوزن.
كما تتميز البوليفينولات الموجودة في الخوخ بخصائص مضادة لتكوين الدهون، وتُعزز فقدان الوزن عن طريق تقليل تكوين الأنسجة الدهنية في الجسم.