12 نوفمبر 2023
نص خبر ـ وكالات
تستهدف الولايات المتحدة بشكل مباشر قدرة روسيا على تصدير الغاز الطبيعي المسال لأول مرة، في خطوة قد تسبب اضطرابات في أسواق الطاقة العالمية، والتي تحرص واشنطن حتى الآن على تجنبها.
وواصلت الدول الأوروبية استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي حتى بعد الحرب بين موسكو وكييف العام الماضي، والذي أثار أزمة طاقة بعد أن خفضت موسكو إمدادات خطوط الأنابيب إلى القارة. في المقابل سعت الولايات المتحدة إلى تجنب تعطيل التدفقات حتى لا تزيد الضغط على الحلفاء الذين يعانون من نقص الإمدادت.
وبحسب تقرير لـ”فايننشال تايمز”، في أوائل نوفمبر، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض عقوبات على مشروع تطوير روسي جديد يُعرف باسم “Arctic LNG 2″، وهو ما يمنع الدول في أوروبا وآسيا من شراء غاز المشروع عندما يبدأ الإنتاج في العام المقبل، وفقًا لمسؤولين ومحامين ومحللين.
وقالت آن صوفي كوربو، المتخصصة في الغاز في كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا، إنه إذا لم يبدأ مشروع Arctic LNG 2 في التصدير كما هو مخطط له في عام 2024، فإن ذلك “سيبقي الأسواق متشددة بعض الشيء لفترة أطول”.
وفي حين فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات على مشاريع الطاقة الروسية في الماضي ردا على الحرب في أوكرانيا، سعيا إلى حرمانها من التمويل والمعدات، فإن هذه تعتبر المرة الأولى التي تضع واشنطن الغاز الطبيعي المسال الروسي ضمن العقوبات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.
وبحسب التقرير، تسعى واشنطن إلى إحباط طموح روسيا في أن تصبح مصدرا رئيسيا للغاز الطبيعي المسال.