2 نوفمبر 2023
“نص خبر”- بيروت
يستمر التوتّر على الحدود اللبنانية بين الكيان الإسرائيلي و”حزب الله” مع قصف متبادل بين الجانبين على مواقع للكيان وبلدات لبنانية.
في المستجدّات، أعلن جيش الكيان استهداف “خلية” لمطلقي قذائف مضادة للدروع داخل لبنان.
وأفاد عن إطلاق قذيفة مضادة للدروع من لبنان نحو موقع عسكري في منطقة منارة من دون وقوع إصابات.
وفي وقت سابق، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بـ”استهداف موقعي العبّاد والمنارة الإسرائيليين بصاروخين موجّهين”.
وصدر بيان عن “حزب الله” أشار فيه الى استهداف منظومة التجسّس في موقع العبّاد بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة.
وذكرت الوكالة أن “أطراف بلدة راميا لجهة بلدة بيت ليف تتعرّض لقصف مدفعي إسرائيلي متقطّع، ومنطقة أبو لبن في عيتا الشعب، أطراف بلدة طيرحرفا في القطاع الغربي ومنظقة بلاط، وأطراف يارين- الجبين”.
في السياق، نعى “حزب الله” أحد مقاتيله، أمّا المتحدّث الرسمي باسم جيش الكيان أفيخاي أدرعي، فأوضح في تدوينة، عبر “إكس”، “أنّنا نواصل استهداف أهداف عسكرية لحزب الله على خط الحدود في منطقة الشمال وتصفية خلايا معادية تخطط لإطلاق قذائف مضادة للدروع وقذائف صاروخية وهاون نحو الأراضي الاسرائيلية”.
وأضاف: “قوّاتنا تستهدف المواقع التي تطلق منها القذائف نحو منطقة جبل الشيخ وجبل روس. واستهدفنا خلية قامت باطلاق صاروخ أرض-جو نحو مسيرة تابعة لنا”.
وختم: “نواصل حماية الحدود والرد بقوّة جوًّا وبرّاً ضد أي محاولة لاستهداف أراضينا أو التسلل اليها. يبقى جيش الدفاع في جاهزية كبيرة للرد بقوة ضد كل من يحاول زعزعة الواقع الأمني في الشمال”.
وصباحاً، أعلن “حزب الله” أنّه دمّر طائرة إسرائيلية مسيّرة فوق جنوب لبنان بصاروخ أرض جو”، وهو ما شكّك فيها جيش الكيان الذي أكّد إطلاق الصاروخ لكنه لفت إلى أن المسيّرة لم تتعرّض لأضرار.
وأشار “حزب الله” في بيان إلى أن مقاتليه أسقطوا المسيّرة فوق قريتين على الجانب اللبناني من الحدود، مضيفاً أن “الصاروخ أصابها إصابة مباشرة ما أدّى إلى تحطّمها وسقوطها على الفور”.
وقال: “استهداف طائرة مسيّرة مسلحة للعدو الإسرائيلي في أجواء قرية المالكية بواسطة صاروخ أرض جو منتصف ليل الأربعاء/الخميس وأصابتها إصابة مباشرة ما أدّى إلى تحطّمها وسقوطها على الفور”.
وأقرّ جيش الكيان الإسرائيلي بأن صاروخ أرض جو أُطلق من لبنان باتجاه إحدى مسيّراته. وقال في بيان: “ردّاً على ذلك، ضرب (الجيش) الخلية الإرهابية التي أطلقت الصاروخ وموقع الإطلاق”، من دون أن يحدّد الجهة التي تقف وراء الإطلاق.