تتصاعد الانتقادات حول أداء المنتخب الوطني، حيث طالت اللاعبين والمدرب على حد سواء بسبب النتائج المتواضعة في التصفيات المونديالية، ما أدى إلى اهتزاز ثقة الجمهور، حتى في نجوم الفريق الكبار. ومن أبرزهم سالم الدوسري الذي تعرض لهجوم واسع، خاصة بعد الهزيمة أمام اليابان والتعادل مع البحرين، إلى درجة أن البعض طالب باعتزاله.
“نص خبر ” – متابعة
مع عودة المدرب الفرنسي، وفقا لتقرير لموقع كور،ة تتركز الآمال على تصحيح المسار وتحقيق الإنجاز بالتأهل إلى كأس العالم مجدداً. وسيبدأ المدرب بخطة إعادة بعض اللاعبين إلى مراكزهم الأصلية، مثل وضع الدوسري وغريب على الأطراف والبريكان في العمق، سعياً لاستعادة التوازن الهجومي وتعزيز فعالية الفريق.

وقد أثبت رينارد في فترة ولايته الأولى نجاحه مع المنتخب من خلال أسلوبه الهجومي الذي اعتمد على (4-2-3-1) وأحياناً (4-3-3)، عبر الضغط العالي والاستفادة من الأطراف الهجومية، وهو ما يتطلع لتطبيقه مجدداً لخلق ديناميكية هجومية جديدة تختلف عن نهج مانشيني الذي اعتمد على ثلاثي دفاعي وخطة (3-5-2)، ما حدّ من فعالية بعض اللاعبين بسبب تغيير مراكزهم.
في التشكيل الجديد، قد يعيد رينارد اعتماد ثنائي في قلب الدفاع ويستعيد طريقة الدفاع المتقدم، التي برع فيها الفريق سابقاً، مع توجيه اللاعبين لاستغلال الجناحين وتقديم أداء هجومي متوازن.
وإذا واجه المدرب تحديات في الجبهة اليسرى بسبب غياب ياسر الشهراني، فقد يعتمد على ناصر الدوسري كبديل لتعزيز التغطية الدفاعية وتطوير الهجوم. ويخطط كذلك للاستفادة من لاعبين كالجوير وكنو لنقل الهجمة بسرعة وإضفاء طابع هجومي، مع احتمال عودة قائد الفريق سلمان الفرج ليضيف خبرته وقيادته للفريق.
أمام المدرب الفرنسي فرصة لإعادة بريق “الأخضر” وإصلاح أخطاء الماضي، فهل سينجح في توظيف مهارات لاعبيه وتجاوز العقبات لقيادة المنتخب نحو إنجاز جديد في المونديال؟