5 مايو 2023
مانويلا لوبيز ريستريبو – ان بي ار
يعكس تطور مكانة كاميلا من عشيقة إلى دوقة إلى ملكة تطور الثقافة والتقاليد البريطانية. فمن هي كاميلا؟
هي شخصية معقدة في الماضي والحاضر ومستقبل غير مؤكد للنظام الملكي البريطاني. تُعرف كاميلا باركر بولز رسميًا باسم الملكة كونسورت وهي زوجة الملك تشارلز الثالث وسيتوج الزوجان في وقت لاحق من هذا الأسبوع. واشتهرت بأنها عشيقة تشارلز عندما كان متزوجًا من الأميرة الراحلة ديانا. وقد تزوجا عام 2005 وكان كلاهما مطلق وهو جانب حديث نسبيًا من الحياة الملكية.
ما هي الصفقة الكبيرة؟
سيوفر منصب كاميلا كملكة فرصة لها لتسليط الضوء على الأسباب المهمة لها داخل المملكة المتحدة وحول العالم والتي تشمل وقف العنف المنزلي وسوف تثبت ترقية كاميلا الرسمية اختبارًا مثيرًا للاهتمام حول ما إذا كان المجتمع البريطاني الحديث سيقبل زعيمًا أقل تقليدية في الصعود إلى السلطة.
كانت تعتبر ذات يوم أكثر النساء المكروهات في بريطانيا لدورها في فسخ زواج ديانا وتشارلز وأظهر استطلاع أجرته صحيفة The Times عام 2006 أن 21٪ فقط من الجمهور البريطاني سيكونون سعداء بوجودها كملكة ومع ذلك فقد زاد هذا العدد بشكل كبير منذ وفاة الملكة إليزبيث الثانية.
يأتي التحول في السلطة من الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في وقت دوران النظام الملكي وبعد اتهامات بالإقصاء والتمييز العنصري من قبل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، أصبح الدعم للملكية داخل المملكة المتحدة في أدنى مستوى تاريخي.
ماذا يقول الناس؟
تحدث ساشا فايفر من NPR مع تينا براون – الصحفية ومؤلفة كتاب The Palace Papers- التي شاركت أفكارها حول كاميلا كملكة حول الإساءة العامة والرفض الذي واجهته كاميلا
التي لم يعرف الناس شيئًا عنها لأنها كانت شديدة الخصوصية. عرف أصدقاؤها أنها المرأة الجذابة بشكل غير عادي ولكن لم يشعروا تجاهها بشيء فقد رأوها من خلال عيني ديانا التي كانت مظلومة وكان عليها أن تحمل تلك الوصمة طول حياتها بل وطاردتها الصحافة بشراسة بالإضافة للتعليقات المروعة المتحيزة حول كاميلا فقد اعتادوا على تسميتها “حقيبة قديمة” و”سمك السلمون “.