نص خبر ـ متابعة
في مشهدٍ استثنائي يجمع بين الرمزية والرسالة، ظهر النجم العالمي وقائد فريق النصر السعودي كريستيانو رونالدو خلال لقائه مع الإعلامي البريطاني الشهير Piers Morgan وقد وضع علم السعودية على مكتبه، في لقطةٍ حملت فخر الانتماء وعمق الارتباط بالمكان الذي احتضنه وأعاد تعريف مسيرته.
رونالدو سفير المملكة الرياضية
لم يكن رونالدو يتحدث عن السعودية فقط، بل يتحدث باسمها بوصفه أحد سفرائها الرياضيين الذين تجاوزوا حدود الملاعب ليحملوا رسالة وطن يصنع التحوّل ويبني تأثيره من الميدان إلى المنصّة.
المكانة العالمية للمملكة
المشهد لم يكن صدفة، بل انعكاس حقيقي لمكانة المملكة التي باتت مركزاً عالمياً للرياضة والطموح والإلهام ولصورتها التي تجاوزت حدود الميدان إلى وجدان العالم.
اختيار رونالدو للمملكة
اختيار رونالدو للمملكة لم يكن مجرد عقد احترافي، بل كان إيماناً بمشروع رياضي وحضاري يقوده وطن يعيش لحظة تحول كبرى تحت رؤية 2030 ومهندسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
تقدير رونالدو للتجربة السعودية
وعبّر النجم البرتغالي في أكثر من مناسبة عن تقديره للتجربة السعودية بكل فخر وإعجابه بالتطور الشامل في البنية التحتية الرياضية وبحفاوة الجمهور الذي منحه شعور الانتماء، ليس في الرياضة فحسب، بل في أسلوب الحياة ونمط المجتمع.
عائلة رونالدو في السعودية
كما أبدت عائلته انبهارها بالحفاوة والاحترام الذي يلقاه داخل المملكة حتى أن نجله كريستيانو جونيور أصبح جزءاً من المشهد الرياضي السعودي بانضمامه إلى نادي النصر.
رونالدو جزء من الحكاية السعودية الجديدة
ووفقاً للمراقبين، لا يُنظر إلى رونالدو كنجم رياضي فحسب، بل كجزء من الحكاية السعودية الجديدة، حيث تتحول الرياضة إلى لغة عالمية تروي قصة وطن يؤمن بالقوة الناعمة والتأثير الإنساني قبل الأرقام والبطولات.
الانتماء والمواقف
ويثبت رونالدو مجدداً أن الانتماء لا يُمنح بالعقود بل يُكتب بالمواقف وأن رفعه لعلم السعودية في كثير من المقابلات الإعلامية والمناسبات الرياضية، لم يكن مجاملة عابرة، بل تقدير صادق لوطن منحه المجد فأهداه الاحترام والولاء.