نص خبر ـ متابعة في أولى محطاتها بالحفل، أذهلت كريستينا بيشكوفا الجميع بفستان من تصميم دار THUONG GIA KY الفيتنامية، الذي قدم تحفة فنية جمعت بين: “هذا الفستان يمثل جسراً بين الثقافات، تماماً كما كان دوري كملكة للجمال. أردت أن يكون وداعي بنفس التنوع والجمال الذي مثّلته خلال فترة حكمي” – كريستينا بيشكوفا صمم المصمم العالمي ليو المودال هذه التحفة التي وصفها النقاد بأنها “أعظم فستان في تاريخ مسابقة ملكة الجمال”: “أردت أن يخلد هذا الفستان روح الهند العظيمة، فجمعت بين الذهب الملكي والأزرق السماوي في قصة تحكي أمجاد حضارة عمرها آلاف السنين. كريستينا كانت القماشة المثالية لهذه الرؤية، فهي تعرف كيف تحمل تاريخاً كاملاً على جسدها” – ليو المودال في لحظة وداع مؤثرة، سارت بيشكوفا بهذا الفستان الضخم بسلاسة وكأنها أميرة من حكايات ألف ليلة وليلة، لتخلد بذلك آخر خطواتها كملكة للجمال. اختارت بيشكوفا لوداعها الرسمي فستاناً ذهبياً يختزل عاماً كاملاً من الأناقة والعطاء: في هذه اللحظة التاريخية، لم تكن بيشكوفا تودع التاج فقط، بل كانت تختتم فصلًا من فصول الجمال الذي جمع بين الأناقة والعمل الإنساني حول العالم. بعد إعادة تصميمه من قبل دار ميكيموتو اليابانية الشهيرة عام 2017، أصبح التاج تحفة فنية بحد ذاتها: “هذا التاج ليس مجرد مجوهرات، إنه تذكير دائم بأن الجمال الحقيقي هو في ما تقدمه للعالم” – كريستينا بيشكوفا أثناء تسليم التاج
فستان التتويج الأخير: ملحمة تروي أمجاد الحضارة الهندية
لحظة تسليم التاج: أناقة ملكية تليق بالوداع
تاج ملكة الجمال: 100 ألف دولار من السحر والرمزية