نص خبر ـ متابعة
في ظل تزايد الاهتمام بالجمال ومقاومة علامات التقدّم في العمر، أصبحت عمليات شدّ الوجه خيارًا شائعًا لاستعادة نضارة البشرة وشبابها. إليكِ كل ما تحتاجين معرفته قبل اتخاذ هذه الخطوة.
ما هي عملية شد الوجه؟
- تقليل التجاعيد.
- شد الترهلات.
- إزالة الجلد المترهل على الخدين والرقبة.
لمن تُناسب عملية شد الوجه؟
تُعتبر عملية شد الوجه خيارًا مناسبًا للنساء في أواخر الأربعينات وحتى الستينات، اللواتي يشعرن بأن ملامحهن لم تعد تعكس حيويتهن الداخلية. تُعطي العملية أفضل نتائجها عندما تكون البشرة لا تزال تحتفظ بقدر من المرونة، والصحة العامة جيدة. من الضروري أيضًا أن تكون التوقّعات واقعية، إذ تهدف العملية إلى تحسين مظهر الوجه وليس تغييره جذريًا.
ماذا تتوقعين خلال فترة التعافي؟
- التورّم والكدمات: من الطبيعي أن تظهري بعض التورّم والكدمات، خاصة خلال الأيام الأولى، لكنها تبدأ بالزوال تدريجيًا خلال الأسبوعين الأوّلين.
- تجنّب أشعة الشمس: ينصح الأطباء بتجنّب التعرّض المباشر لأشعة الشمس والامتناع عن أي مجهود بدني مكثف طوال فترة التعافي.
- النوم: يُفضّل إبقاء الرأس مرفوعًا أثناء النوم واستخدام كمادات باردة لتقليل الانتفاخ.
- العودة إلى الأنشطة: يمكنكِ العودة إلى العمل والأنشطة اليومية بعد نحو أسبوعين، وفقًا لتقييم الطبيب.
ما النتائج المتوقعة بعد شد الوجه؟
- نتائج العملية: تختلف النتائج حسب مهارة الجراح والحالة الصحية للبشرة. النتيجة المثالية تكون وجهًا مشدودًا، لكن طبيعيًا، مع اختفاء واضح للتجاعيد العميقة.
- ظهور النتيجة النهائية: تظهر عادة بعد 2 إلى 3 أشهر من الجراحة، وتدوم لفترة تتراوح بين 7 إلى 10 سنوات، حسب النمط اليومي والعناية بالبشرة.
في الختام
شد الوجه ليس حلاً سحريًا، بل هو خيار تجميلي مدروس قد يعيد إليكِ ثقتك بنفسك وجمالك الطبيعي. اختاري جراحًا مؤهلاً، وناقشي معه التفاصيل والتوقعات بكل شفافية. تذكّري أن الجمال يبدأ من الداخل، ويكتمل حين تهتمين بنفسك على طريقتك الخاصة.