26 أكتوبر 2023
“نص خبر”- وكالات
ما أسباب التقلّصات العضلية في الليل؟
صحيح أنّها حالة حميدة لا تدعو للقلق، إلاّ أنّ هذه التشنجات العضلية تُعتبر مزعجة ويصعب تحمّلها وتزيد بشكل خاص لدى الحوامل والمسنين والرياضيين. هي مؤلمة للغاية وتحصل بشكل مفاجئ وغير متوقع، ويمكن أن تصيب إحدى العضلات أو العديد منها. عندما تحصل ليلاً من الطبيعي أن نستيقظ من نومنا بسبب الألم. وتصيب عادةً الأعضاء السفلى كالقدمين أو الفخذين أو الكاحلين. أما المشكلة الوحيدة التي يمكن أن تنتج منها، إضافة إلى الألم، فهو التأثير على جودة النوم لاعتبار أنّه ما من مضاعفات لها.
كيف يمكن مواجهة التشنجات العضلية الليلية؟
-يجب مدّ الساق في حركات متكرّرة مع تمسيدها. كما أنّها إذا أصابت الكاحل، قد تتحسن في حال الوقوف على رؤوس الأصابع.
-أما إذا أصابت عضلة الفخذ العليا، فيجب ثني الساقين إلى الخلف وقوفاً بواسطة إحدى اليدين بالتتالي. يجب مدّ الساق إلى أقصى حدّ.
-إذا كانت عضلة الفخذ الخلفية فيجب مدّ الساق إلى الأمام على كرسي، ومحاولة لمس أصابع القدمين باليد عند الانحناء.
-إذا كان التشنج العضلي في القدم فيجب مدّ القدم إلى الأمام.
من جهة أخرى، من المهمّ ترطيب الجسم بمعدلات كافية عبر الإكثار من شرب الماء. وفي حال استمرار الألم في وقت لاحق، يمكن تناول الباراسيتامول. هذا، ويُعتبر ترطيب الجسم من الحلول التي تساعد أيضاً في الوقاية من التشنجات العضلية كافية. فيجب الإكثار من شرب الماء خلال النهار. كما يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفيتامينات والمعادن مع التركيز على الفاكهة والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة.