انضم أغلب أفراد عائلة كيت ميدلتون إليها في قداس عيد الميلاد السنوي الرابع لها، فيما غاب شخصان بشكل ملحوظ.
“نص خبر”- متابعة
لم يحضر الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا الحفل، ولم يدليا ببيان رسمي بشأن غيابهما. يُعتقد أن قرار الملك بعدم الحضور كان متعمداً، مما يسمح بالتركيز على مستضيفة الحدث أميرة ويلز (42 عاماً)، إذ إن التسلسل الهرمي الملكي عادة ما يكون له الأسبقية في المناسبات، لذا فضّلا أن تكون ميدلتون والأمير ويليام أكبر أفراد العائلة المالكة حضوراً.
ولم يحضر تشارلز وكاميلا أيضاً قداس العام الماضي، إذ كان الملك يقوم بنزهة في منزله في هايغروف في غلوسترشير، والذي يبعد أكثر من 100 ميل عن وستمنستر آبي في لندن، حيث أقيمت خدمة الترانيم.
View this post on Instagram
بالإضافة إلى ذلك، لا تزال الملكة كاميلا (77 عاماً) تتعافى من نوبة التهاب رئويّ حديثة، وقد قلّصت من ظهورها العام مع استمرارها في التعافي.
وفي الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت، أصدر قصر باكنغهام بياناً جاء فيه أن “جلالة الملكة مريضة حالياً بعدوى في الصدر، وقد نصحها أطباؤها بفترة قصيرة من الراحة”.
وتابع البيان: “بأسف شديد، اضطرت جلالتها إلى الانسحاب من ارتباطاتها لهذا الأسبوع، لكنها تأمل بشدّة في أن تتعافى في الوقت المناسب لحضور فعاليات الذكرى هذا الأسبوع بشكل طبيعي. وهي تعتذر لكل من قد يشعر بالإزعاج أو بخيبة الأمل نتيجة لذلك”.
واستمرت في عدم الظهور في الشهر التالي، إذ أعلن القصر في 2 كانون الأول (ديسمبر) الحالي أنه بناءً على توصية طبيبها، لن تحضر الملكة بعد الآن الافتتاح الرسمي لزيارة قطر الرسمية إلى المملكة المتحدة.
وفي اليوم التالي، أخبرت ضيوفها بأنها تعاني من نوع من الالتهاب الرئوي.