لندن مذعورة من تظاهرات التضامن الفلسطيني

6 نوفمبر 2023

نص خبر – وكالات

بعد أن شهدت لندن تظاهرات هائلة لم تكن بالحسبان، حذرت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان من أنه ستكون هناك عواقب وخيمة على المتظاهرين الذين حاولوا ويحاولون تخريب النصب التذكاري المشهور في العاصمة البريطانية.

ومن المقرر تنظيم احتجاج كبير مؤيد لفلسطين في “يوم الهدنة” يوم السبت 11 نوفمبر، ومن المرجح أن يخرج عشرات الآلاف إلى الشوارع. وبينما يقول المنظمون إنهم سيتجنبون منطقة وايتهول، حيث يقع النصب التذكاري للحرب، تتصاعد المخاوف من أن تؤدي المسيرة إلى تعطيل دقيقة صمت مخطط لها ومهرجان الذكرى في قاعة ألبرت الملكية.

وقالت سويلا برافرمان إنه يجب التعامل مع يوم الهدنة “بالاحترام الذي يستحقه”، وأضافت أنها “لن تتردد في التصرف” إذا كانت الشرطة بحاجة إلى سلطات أقوى للتعامل مع ما تصفه بالسلوك “البغيض تمامًا” في المظاهرات.

وكانت شرطة لندن قد اعتقلت 29 شخصًا في مسيرة مؤيدة لفلسطين يوم السبت الماضي، وتقول السيدة برافرمان إن بعض عناصر الاحتجاجات تحولت إلى “مسيرات كراهية”.

وعندما سئلت عن الإجراء الذي يجب اتخاذه إذا تم استهداف النصب التذكاري، قالت: “يوم الهدنة هو يوم ذو أهمية وطنية عميقة في بريطانيا، فهو يمثل لحظة الحداد الجماعي والتذكر والتبجيل، ويجب أن تعامل بالوقار الذي تستحقه”,

وهددت وزيرة الداخلية: “إذا قام أي شخص بتخريب النصب التذكاري، فيجب وضعه في زنزانة السجن بشكل أسرع من أن تلمس أقدامه الأرض.”.

وفي ذات السياق، قال رئيس الوزراء ريشي سوناك إن الاحتجاجات في يوم الهدنة ستكون “استفزازية وغير محترمة” وأن هناك “خطرًا واضحًا وقائمًا من إمكانية تدنيس النصب التذكاري وغيره من النصب التذكارية للحرب”.

ورمت برافرمان فكرة حظر المسيرات المؤيدة لفلسطين في يوم الهدنة وقالت إنه يجب تقييمه من قبل الشرطة. وأضافت: “يجب أن يعتمد ذلك على تقييمهم واعتقادهم بوجود خطر حدوث اضطراب خطير.. إن ما رأيناه في الأسابيع القليلة الماضية هو خروج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع بريطانيا وهم يهتفون بالجهاد، ويطالبون بمحو إسرائيل ويتصرفون في كثير من الحالات بطريقة معادية للسامية بشكل صارخ”.

قد يعجبك ايضا