8 ديسمبر 2023
“نص خبر”- متابعة
اتّهمت بريطانيا والولايات المتحدة أمس الخميس روسيا بشنّ حملة تدخّل سيبرانية “غير مقبولة” تستهدف كبار المسؤولين السياسيين والصحافيين والمنظّمات غير الحكومية.
وسبق أن حامت شبهات بشأن تدخّل روسيا في السياسة البريطانية، ومنها ما يتعلّق بالاستفتاء المثير للانقسام على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي 2016، لكن الحكومة المحافظة واجهت انتقادات لعدم إجرائها تحقيقاً في ذلك.
وفي أحدث اتّهام، لفتت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن جهاز الأمن الفدرالي الروسي يقف وراء “محاولات غير ناجحة للتدخّل في عمليات سياسية في المملكة المتحدة”، مضيفة أنّها استدعت سفير روسيا لدى لندن بهذا الخصوص.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيان إن “محاولات روسيا التدخّل في سياسات المملكة المتحدة غير مقبولة إطلاقاً وتسعى إلى تهديد مساراتنا الديموقراطية”.
وأضاف “رغم جهودهم المتكرّرة، إلّا أنّهم فشلوا. وفي حين أسفر بعض الهجمات عن تسريب وثائق، إلّا أن محاولات التدخّل في السياسة والديموقراطية البريطانية لم تنجح”.
وتابع “بمعاقبة الجهّات المسؤولة واستدعاء السفير الروسي اليوم، نكشف محاولاتهم الخبيثة لبسط النفوذ ونسلّط الضوء على مثال آخر لكيفية اختيار روسيا العمل على المسرح العالمي”.
وأفاد مكتب كاميرون بأن “المركز 18” وهو وحدة داخل جهاز الأمن الفدرالي الروسي (أف أس بي)، مسؤول عن “عدد من عمليات التجسّس السيبرانية” ضد لندن.