الخميس 11 مايو 2023
يتجه الذهب نحو تسجيل أعلى سعر له على الإطلاق بحسب مجلة “فوربس”، مع تزايد هروب المستثمرين إلى الأصول الآمنة وسط بيئة الاقتصاد الكلي المتذبذبة.
ويرى المحللون أن المعدن الثمين يمكن أن يتمتع بمساحة مرونة أكبر للتشغيل، وذلك بفضل الركود المحتمل الذي يلوح في الأفق.
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 10% هذا العام، ويتجه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي له خلال ثلاث سنوات بنحو 2040 دولارًا للأونصة.
ووصلت أسعار الذهب إلى ذروتها عند 2075 دولارًا للأونصة، في أغسطس/آب 2020، عندما دعم انتشار وباء كوفيد-19، وحالة عدم اليقين المتزايدة حول الأوضاع الجيوسياسية الاتجاه لأصول الملاذ الآمن.
كتب مدير الاستثمار في UBS، مارك هيفيل في مذكرة يوم الثلاثاء للعملاء: “ربما يرتفع الذهب قريبًا متجاوزًا أعلى سعر له على الإطلاق، متوقعًا أن يصل سعره إلى 2200 دولار بحلول مارس/آذار المقبل، مشيرًا إلى ارتفاع بنسبة 8%”.
وأشار هيفيل إلى أن تراجع الدولار الأميركي، والضغط الذي يتعرض له القطاع المصرفي، وأزمة سقف الدين في الولايات المتحدة، وعدم خفض معدلات الفائدة، وتزايد احتمالية حدوث ركود، كلها عوامل تعزز مستقبل الذهب.
كيف تستثمر في الذهب؟
وبحسب “فوربس”، يمكن للمستثمرين شراء الذهب الطبيعي المتعارف عليه، أو العقود الآجلة للذهب، أو شراء الصناديق المتداولة في البورصة التي تمتلك السلعة، أو شراء أسهم الشركات العامة التي تنقب عن الذهب، وفقًا لمورغان ستانلي.
لطالما اعتبر الذهب أحد الأصول الآمنة للاحتفاظ بقيمته عبر التاريخ، وأصبح مفضلًا للمستثمرين في عام 2020 خلال أسوأ جائحة منذ سنوات، إذ ارتفعت قيمته نحو 40%.
وصلت عائدات الذهب إلى 18% خلال السنوات الثلاث الماضية، و54% خلال السنوات الخمس الماضية، و41% خلال العقد الماضي.
ويعتقد نحو ربع الأميركيين أن الذهب – الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد – هو أفضل طريقة للاستثمار على المدى الطويل، وفقًا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب صدر يوم الخميس.
المشاركة التالية