كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن بشار الأسد هرب وابنه حافظ ليلة السابع من كانون الأول (ديسمبر) عبر نفق يربط قصر الرئاسة بمطار المزة العسكري، متوجهين إلى قاعدة حميميم الروسية ومن ثم إلى روسيا.
نص خبر ـ متابعة
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النفق تم إنشاؤه مع تصاعد التوترات في سوريا.
وأوضح التقرير أن مغادرة الأسد لم تكن مخططًا لها مسبقًا، ورغم إدراكه لتقدم المسلحين نحو دمشق، لم يُخبر حتى أفراد عائلته المقربين أو كبار المسؤولين، بما في ذلك شقيقه ماهر الأسد.
كما هرب ماهر، رئيس الفرقة المدرعة الرابعة، بواسطة مروحية إلى نفس القاعدة الروسية، حيث وصل بعد تأخير استمر 36 ساعة.3
وأكدت “لوفيغارو” أن انهيار نظام الأسد وضع العديد من المقربين له في موقف صعب، إذ فر بعض المسؤولين عبر لبنان أو استقلوا قوارب متجهة إلى قبرص ورومانيا. بينما سعى آخرون للجوء إلى السفارة الروسية في دمشق قبل أن يتم إجلاؤهم إلى حميميم.