10 أغسطس 2023
“نص خبر”- بيروت
تسلّم النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات طلباً من المدعي العام الليبي، طلب فيه شرح أسباب استمرار توقيف هنيبعل القذافي.
وأحال القاضي عويدات الطلب الليبي على المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة في قضية إخفاء الإمام موسى الصدر، لوضع تقرير مفصّل عن الطلب تمهيداً لإرساله إلى المدعي العام الليبي.
وفي وقت سابق، نقل هنيبعل القذافي الى مستشفى أوتيل ديو على إثر عارض صحي بسبب إضرابه المستمر عن الطعام.
ووفق المعلومات، فإن “هبوطا في السكري” استدعى نقل القذافي الابن الى المستشفى. وهي المرة الثالثة التي ينقل فيها إلى المستشفى منذ إعلانه عن الإضراب عن الطعام في الثالث من يونيو الماضي، احتجاجاً على الاستمرار بتوقيفه بدون محاكمة منذ العام 2015، في جريمة إخفاء معلومات في جريمة إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، في ليبيا عام 1978.
جريمة بدون دليل
ويوم اختطف معمّر القذافي الإمام ورفيقيه، لم يكن هنيبعل قد بلغ الرابعة من عمره. وقد أوقفه القضاء اللبناني، بجرم التدخل في الخطف.
وتجمع الدوائر السياسية والمعنيين بالقضية أن هنيبعل القذافي بريء من العملي وأنّه أبقي عليه رهينة، لعلّ أخاه، سيف الإسلام، يبوح بما في جعبته عن جريمة والده.
ورغم إدراك المعنيين أنّ سيف الإسلام لا يأبه بشقيقه وأنّ شقيقته عائشة تبرأت منه بعد سجنه، يمعنون في إطالة أمد القضية، وقد أكّد فريق الدفاع الخاص بالقذافي أنّ الدولة اللبنانية تساومه على مبلغ ملياري دولار للإفراج عنه.