ليتوانيا تغلق معبرين وبيلاروسيا تحذر

 19 أغسطس 2023

نص خبر ـ وكالات

أغلقت سلطات ليتوانيا معبرين من المعابر الستة الحدودية مع بيلاروسيا، وقال قائد جهاز حرس الحدود الليتواني، إن إغلاق المعبرين اللذين يستخدمان بشكل أساسي لعبور الأشخاص والمركبات الخفيفة، لن يكون له تأثير على حركة البضائع عبر الحدود.

بدورها نددت مينسك بغلق ليتوانيا للمعابر والدفع بتعزيزات عسكرية، معتبرة أنه قرار غير بناء وغير ودي، ويتصاعد التوتر منذ أسابيع بين بيلاروسيا وجارتيها بولندا وليتوانيا اللتين تدرسان إغلاق حدودهما مع جارتهما بالكامل.

وفسرت ليتوانيا إغلاق نقطتين من 6 نقاط حدودية مع بيلاروسيا، بسبب ظروف جيوسياسية وتوترات حدودية كبيرة مع مينسك، كما تدرس سلطات ليتوانيا آخر الشهر الجاري إقامة تدريبات حدودية وستقوم بدعوة حرس الحدود وضباط آخرين من دول كل من (إستونيا ولاتفيا وبولندا) وهو ما يفاقم قلق روسيا.

وتتزايد الأجواء الملتهبة بين بيلاروسيا وجيرانها من أعضاء الناتو حيث أن بيلاروسيا بلد غير ساحلي، تحدها روسيا من الشرق والشمال الشرقي، وأوكرانيا من الجنوب، وبولندا من الغرب، وليتوانيا ولاتفيا من الشمال الغربي، ما دفع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، خلال الساعات الماضية، إلى التحذير من أن بلاده قد تستخدم أسلحة نووية “للرد على العدوان إذا تم استفزازها وتخطي الخط الأحمر (الدول المجاورة لبيلاروسيا جزء من مجموعة الناتو والاتحاد الأوروبي).

وفي ظل تلك التهديدات، يرى فاديم أريستوفيتش الأكاديمي في الشئون الدولية بجامعة تافريسكي الأوكرانية، أن دخول مينسك بشكل مباشر للحرب ما هو إلى مسألة وقت فقط، فروسيا ظلت طول الفترة الماضية في تجهيز حليفتها لفتح جبهة جديدة ضد أوكرانيا بشكل خاص والغرب بشكل عام، وهذا ما تكشفه التصريحات الأخيرة لرئيس بيلاروسيا.

وأوضح فاديم أريستوفيتش، خلال تصريحاته لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن بيلاروسيا هى جزء من روسيا، وموسكو تعتبرها حديقة خلفية لها ووضعت بها صواريخ تكتيكية نووية هدفها الأول هو استخدامها حال فشلها في حسم المعركة الحالية مع كييف، كما أنها تستخدمها بالفعل ولكن على نطاق محدود، حيث تستخدم موسكو مطارات مينسك كنقطة انطلاق للعديد من عملياتها الجوية في أوكرانيا.

قد يعجبك ايضا