نص خبر ـ متابعة
عادت قصة الفنانين أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز لتتصدر المشهد الفني والإعلامي، بعد أن أثارت المتنبئة ليلى عبد اللطيف جدلًا واسعًا بتوقعاتها حول إمكانية عودة الثنائي إلى بعضهما بعضا.
أحمد العوضي: الطلاق لا يعني انتهاء الحب
ظهر الفنان أحمد العوضي أكثر تحفظًا في حديثه عن العلاقة السابقة، مؤكدًا في أكثر من تصريح أن “الطلاق لا يعني انتهاء الحب، بل انتهاء النصيب”، واصفًا ياسمين بأنها “الحب الحقيقي الوحيد في حياته”.
تصريحات العوضي الغامضة
وفي برنامج رامز جلال “رامز إيلون مصر”، تهرّب العوضي من الإجابة المباشرة حين سأله مقدم البرنامج “لسه بتحبها؟”، مكتفيًا بابتسامة صامتة، زادت من غموض موقفه وأبقت الباب مفتوحًا أمام التأويلات.
تركيز العوضي على مشاريعه الفنية
كما نفى لاحقًا ارتباطه بأي علاقة جديدة، مؤكدًا أنه يركز حاليًا على مشاريعه الفنية، لكنه لم يستبعد فكرة الزواج مستقبلًا، ملمّحًا إلى أن الأمر “قد يكون واردًا بعد رمضان”، دون كشف تفاصيل إضافية.
ياسمين عبد العزيز: ما بحبهش.. بعشقه
بدت الفنانة ياسمين عبد العزيز أكثر صراحة وعاطفية في تصريحاتها، إذ لم تتمالك دموعها في أحد اللقاءات التلفزيونية حين تحدثت عن العوضي، مؤكدة أنها لا تحبه فحسب، بل “تعشقه”، مشيرة إلى أن “المشاعر لا تختفي بورقة طلاق”.
ردود فعل ياسمين عبر إنستغرام
وفي مواقف غير مباشرة عبر إنستغرام، نشرت مقطعًا من أغنية “كدابين” للفنانة شيرين عبد الوهاب بعد أيام من تصريح العوضي الذي وصفها فيه بأنها “الحب الحقيقي”، وهو ما اعتبره المتابعون ردًا غير لفظي منها على كلماته.
بيان ياسمين حول الشائعات
كما خرجت ياسمين ببيان صريح عبر حسابها في منصة “إنستغرام” نافية فيه شائعات الخيانة، وقالت “أشهد أمام الله أن هذا الرجل لم يخني خلال خمس سنوات من الزواج، وانفصالنا شيء قدري مش بإيدينا”، مؤكدة احترامها وتقديرها للعوضي، وأن الطلاق لم يكن بسبب أي خطأ أخلاقي، بل كان نصيبا وقدرا.
الجدل حول الحب القديم
وفي وقت لاحق، أثارت الجدل مجددًا بمنشور غامض تحدثت فيه عن “الحب القديم”، بالتزامن مع ترويجها لمسلسلها الجديد، ما أعاد التكهنات إلى الواجهة.
بين الصمت والاحترام
تصرفات النجمين على مواقع التواصل الاجتماعي أضافت طبقة جديدة إلى قصتهما، إذ ألغيا المتابعة بعد الطلاق، وهو ما فُسّر بأنه رغبة في إعادة ترتيب حياتهما بعيدًا عن الأضواء، بينما رأى آخرون في ذلك دلالة على أن الجرح لم يلتئم بعد.