9 يونيو 2023
نص خبر- دمشق
يبدو المشروع الموسيقى الذي تشتغل عليه المغنية السورية ليندا بيطار يمثّل أقصى صيغ التوازن. كأنه يريد مواكبة موسيقية معاصرة من خلال ومضات غنائية تمتلك كلّ مقومات التكثيف والاختزال، وتراهن على استقطاب أذن المستمع بلغة تشبه العصر لكنّها تجافي التلوث السمعي الذي يسيطر علينا، هكذا، لا تفلت أعمالها من مقوّمات الفنّ الرصين. وتجّرب تناول حال هذا العالم الذي بات يسير بالمقلوب. زمن جار على غالبية سكان الشرق من دون أن يتخلى عن بوابة الأمل المشرّعة على احتمال الفرح والبسمة التي كلّما رسمت أنقصت عدد الجروح ولو واحداً.ليندا بيطار اختارت أن تدرس الغناء أكاديمياً، فهي خريجة «المعهد العالي للموسيقى»، كما شاركت في مهرجانات سورية وعربية وعالمية، وهي أستاذة صف الغناء الشرقي بالمعهد.
تصدم بيطار متابعيها بصراحتها كما تدهشهم بموهبتها. في آخر تصريحاتها الإعلامية أوضحت المغنية السورية أنّها زارت طبيباً نفسياً في وقت سابق، بسبب ضغوط الحياة بشكل عام، لأنه من الجيد أن يذهب الإنسان إلى الشخص المتخصص ويشرح مشكلته ليتخلص من ضغوطه، وهذه حالة صحية جداً، ولا يجب الخجل منها.
على المستوى الشخصي فتحت قلبها وأباحت بانها تعيش قصة حب منذ ست سنوات، ولكنها لا تستطيع التصريح عنها حتى يصبح الارتباط رسمياً.
وقالت إن أبرز صفة بشريك حياتها أن يكون داعماً لها، ويساندها، وأن يكون حريصاً على ظهورها بأجمل صورة في جميع مناحي الحياة والعمل.
وعن سبب قلة مشاركتها في غناء شارات المسلسلات يعود إلى اختيار شركات الإنتاج لفناني ونجوم الصف الأول، حيث يتم تسويق الأعمال من خلال أسمائهم.
وأشادت بيطار بشارة مسلسل «الزند» واعتبرتها الأفضل للموسم الدرامي الفائت، علماً بأنها إعادة إحياء لعتابا خاصة بريف حمص حيث تدور أحداث المسلسل على ضفاف نهر العاصي. وأخيراً عبّرت بيطار عن إعجابها في كلّ ما تقدمه الفنانتان ديمة قندلفت وكاريس بشار في أدوارهما.