مؤلف حكاية “تحت الحزام” بعد النهاية الصادمة: الواقع أغرب من الخيال

21 سبتمبر 2023

القاهرة – عمرو يوسف

 

توقف الكاتب فادي النجار أمام صدمة الجمهور من نهاية حكاية “تحت الحزام” للنجمة غادة عبد الرازق، ووصف البعض لها بأنها “خيالية” وغير منطقية، وأكد أن قصص مسلسل “حدث بالفعل” كلها واقعية، وهو ملتزم بما حدث على أرض الواقع، لافتا إلى أن ما يدور في عالم المرض النفسي “أغرب من الخيال”.

وأضاف فادي النجار: بالنيابة عن صناع مسلسل “حدث بالفعل”، وبصفتي مؤلف العمل، بشكر جمهور الوطن العربى بنجاح المسلسل وأول حكايته “تحت الحزام”، وتعلق المشاهدين بأسماء الشخصيات ومتابعة أحداث المسلسل بشغف وحرص.

وتابع قائلا: بخصوص نهاية حكاية “تحت الحزام” التي أثارت حالة من الصدمة للجمهور، اود ان اوضح ان جميع حكايات حدث بالفعل هي حكايات حقيقيه ولأن هدف المسلسل هو تسليط الضوء علي “المرض النفسي” كان واجبنا هو عرض الحقيقة كاملة.
وواصل قائلا: قد تكون النهاية صادمة للكثير من المشاهدين، ولكن “لأن الحقيقة أغرب من الخيال”، سوف تكون جميع حكايات “حدث بالفعل” تحمل نهايات غير متوقعة ومفاجأة للوطن العربي.
وتابع: مسلسل “حدث بالفعل” هو نتيجة عمل مستمر لمدة زادت عن اربع سنوات متتالية مني كمؤلف العمل “فادي النجار” و صديقي المخرج “هشام الرشيدي”، للوصول للحقيقة الكاملة حيث يكون “حدث بالفعل” هو المسلسل الذي يكشف عن ما قد تخفيه النفس البشرية، نعدكم بالمزيد من الحكايات الحقيقة والمشوقة.

أحداث الحلقة الأخيرة من “تحت الحزام”

يذكر أن الحلقة الثالثة والأخيرة من حكاية تحت الحزام ضمن حكايات مسلسل حدث بالفعل، بدأت بمواجهة كلامية بين الدكتورة عاليا -غادة عبد الرازق- وأميرة خطيبة ابنها -سلمى أبو ضيف-، التي كانت تسألها عن سبب خطفها لها، لتفاجئها عاليا بأن لديها ظنونا بل وتأكدت منها، بأن أميرة خططت لكل شيء بشكل مسبق، وأنها ذهبت لها عيادتها النفسية ليس عن طريق الصدفة، بل كانت خططت لكل ذلك لتخطف ابن عاليا منها، ويبدو على أميرة تعبيرات الصدمة والاستعجاب مما تقوله عاليا، في إشارة منها أن كل هذا أوهام في عقل عاليا فقط.
وعلى الجانب الآخر، ذهب أحمد -خالد أنور- لقسم الشرطة، لاستكمال التحقيقات معه كواحد من دائرة أميرة المقربة، وفاجأه الضابط بأنهم عندنا فتشوا في رسائل أميرة الخاصة، وجدوا بها رسائل تهديد من حساب مزيف، يهددها الشخص بأشياء إذا تزوجت من أحمد، وكذلك أحمد قال للضابط أنه لا يرتاح لـ ليلى صديقة أميرة منذ زمن، لأنها تتدخل في كل شيء في حياتها، ومن الواضح أن الشكوك بدأت تتمحور حول ليلى ولو بشكل بسيط.


ثم استدعى الضابط ليلى، وقالت له إنها بالفعل كانت تعلم برسائل التهديد تلك، ولكنها طلبت من أميرة ألّا تعطي لها اهتماما، لأنها بالطبع سيكون وراءها فتيات معجبات بأحمد ويغيرن من أميرة، وبعدها وجدت عاليا أحمد يبكي من حزنه على أميرة، لتحتضنه وتقول له إنها ستفعل كل شيء لتسعده، ويذهب أحمد لـ ليلى التي تخبره بأن أميرة حقا تحبه كثيرا.
وبعد ذلك، قررت أميرة أن تهدأ وتوهم عاليا بأنها تأقلمت على الخطف وعلى هذا الوضع، وأنها تحب عاليا وترغب في إكمال صداقتهما، لتخدعها بشأن خطة محددة في دماغها، وفي مفاجأة من عاليا، قررت ليلى أن تتبع هاتف أميرة، وبعدها اكتشفت أن هاتفها موجود بفيلا عاليا، لتقرر ليلى أن تذهب وتواجه عاليا بذلك، وتفاجئها عاليا بأنها بناء على طلب أميرة، ساعدتها على الاختفاء والهروب لعدة أيام، بسبب أن أميرة تريد ترك أحمد.
وتأخذها عاليا للاطمئنان على أميرة، التي تكون في الجهة الأخرى، استطاعت فك قدمها من الجنزير المربوط بها، وبالفعل استطاعت الهروب من الباب الذي كسرته، لتأتي عاليا وتكتشف هروب أميرة، وتفتش المكان بحثا عنها، حتى تضربها أميرة على رأسها لتقع ملقاة على الأرض، وهربت أميرة ولكنها لم تلتقِ أحدًا بالشارع، حتى أن السيارة الوحيدة التي رأتها مقبلة، كانت سيارة عاليا، لتأخذها مرة أخرى وتعيدها إلى الحبس.
وعندما عادتا، أخبرتها عاليا بأنها قتلت ليلى صديقتها، ووضعتها بشنطة سيارتها، وقبل أن تعقب أميرة على أي شيء، قتلتها عاليا هي الأخرى، ودفنت ليلى قرب ذلك المكان المهجور، ووضعت جثة أميرة بسيارة ليلى، حتى تبعد الشبهات عنها.
ثم جاءت المواجهة التي لم تتمنَ عاليا قدومها، وهي المواجهة بينها وبين أحمد، الذي علم كل شيء، وكان مصدوما بأمه التي قتلت زوجته، وطلبت منهما أن ينسيا كل شيء ويبدآ حياتهما من جديد، ولكنه بالطبع رفض وقال لها إنه سيختفي من حياتها ولن تراه مرة أخرى، ولكن بالنهاية، نرى أنه بعد مرور 6 أعوام، تزوج أحمد من فتاة أخرى، وعادت العلاقة بينه وبين والدته عاليا، التي كانت جالسة بحفيدها، حتى يعود أحمد وزوجته.

قد يعجبك ايضا