“ماريو فارغاس يوسا” يعتزل بعد 60 عاماً من الكتابة

21 أكتوبر 2023

نص خبر – وكالات

أعلن الأديب البيروفي الحائز على جائزة نوبل في الأدب، ماريو فارغاس يوسا، اعتزاله بعد 60 عاما من العمل في الأدب والكتابة وذلك من خلال عملين سكتبهما ويغلق باب النشر والكتابة.

ووفقاً لصحيفة لا ريبوبليكا، فإن رواية فارغاس يوسا الأخيرة ستطرح في المكتبات في 26 أكتوبر وتحمل عنوان “أهدي صمتي لك”، حيث يشير في نهاية الرواية إلى أن آخر ما سينشره سيكون مقالاً مخصصاً. لأستاذه جان بول سارتر.

“أهديكم صمتي” بترجمة أخرى، عمل ستنشره دار نشر “ألفاجوارا” في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ويحكي قصة رجل في البيرو في بداية التسعينيات، في خضم هجوم عصابات الدرب المضيء، الذي يحلم بتوحيد بلاده من خلال الموسيقى، ثم جن جنونه وأراد أن يؤلف كتابًا يروي هذه الظاهرة على أكمل وجه.

وأشار يوسا إلى أنه انتهى من كتابة هذه الرواية في مدريد في 27 أبريل 2022، وأنه بدأ في تصحيحها في شهر مايو. ومع ذلك، لم ينته من إجراء تغييرات صغيرة على العمل إلا في نهاية العام.

وهذه هي الرواية العشرين للكاتب الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 2010، والذي نشر أولها «المدينة والكلاب» قبل 60 عاما، عام 1963. وقد أهدى العمل إلى زوجته السابقة وابنة عمه وأم أبنائه الثلاثة باتريشيا، التي أعادت فتح أبواب منزلها في البيرو في مارس الماضي عندما سافر فارغاس يوسا إلى ليما لترتيب تفاصيل طبعة الكتاب.

انفصل ماريو فارغاس يوسا وباتريشيا يوسا في عام 2015 بعد أن تبين أن الكاتب كان على علاقة مع إيزابيل بريسلر. كان الزوجان قد احتفلا للتو بمرور 50 عامًا على زواجهما في مطعمهما المفضل في نيويورك.

ونشرت صحيفة ABC قبل بضعة أشهر أن باتريشيا بعثت برسالة إلى منزل الإعلامية في بويرتا دي هييرو عام 2015 حذرتها فيها من أن الكاتب سيعود إليها في وقت ما.

بعد مرور ثماني سنوات، عاد فارغاس إلى باتريشيا بالفعل.

قد يعجبك ايضا