“نص خبر”- متابعة
قالت شركة مايكروسوفت إن “السبب الأساسي” لانقطاع تكنولوجيا المعلومات الشامل قد تم إصلاحه ، لكن “التأثير المتبقي” لا يزال يؤثر على بعض الخدمات.
ومن جانبها قالت شركة كراودسترايك، إنه تم حل المشكلة المتسببة بالعطل، ونعمل الآن على استعادة الأنظمة.
وأدى انقطاع تكنولوجي عالمي إلى توقف رحلات جوية وتوقف بنوك عن العمل وتوقف وسائل إعلام عن البث يوم الجمعة في اضطراب هائل أثر على الشركات والخدمات في جميع أنحاء العالم، وسلط الضوء على الاعتماد على برامج عدد قليل من مقدمي الخدمات.
وبعدما ضرب خلل فني النظام العالمي لشركة “مايكروسوفت”، بدأ الحديث عن عطل في النظام السحابي للشركة. فما هو النظام السحابي الذي أربك العالم؟
تعني الحوسبة السحابية توفير موارد تقنية المعلومات حسب الطلب عبر الإنترنت مع تسعير التكلفة حسب الاستخدام. فبدلاً من شراء مراكز البيانات والخوادم المادية وامتلاكها والاحتفاظ بها، بات بالإمكان الوصول والاستفادة من الخدمات التكنولوجية، مثل إمكانات الحوسبة، والتخزين، وقواعد البيانات، بأسلوب يعتمد على احتياجاتك، وفقاً لموقع Amazon Web Services (AWS).
وبحسب المعلومات، تستعين المؤسسات بمختلف أنواعها وأحجامها ومجالاتها بالخدمات السحابية في مجموعة متنوعة من حالات الاستخدام، مثل الاحتفاظ بنسخة احتياطية من البيانات، والتعافي من الكوارث، واستخدام البريد الإلكتروني، وبيئات افتراضية للأجهزة المكتبية، وتطوير البرامج واختبارها، وتحليلات البيانات الكبيرة، وتطبيقات الويب التي يتم استخدامها من جانب العملاء.
كما تستعين شركات الرعاية الصحية بالخدمات السحابية لتطوير علاجات تناسب الاحتياجات الشخصية للمرضى بدرجة أكبر.
كذلك الشركات المقدمة للخدمات المالية تستعين بالخدمات السحابية لإتاحة الإمكانيات اللازمة واكتشاف العمليات الاحتيالية ومنعها في الوقت الحقيقي.
أيضاً صناع ألعاب الفيديو يستعينون بالخدمات السحابية لتوفير الألعاب عبر الإنترنت لملايين من اللاعبين حول العالم.
ويتميّز نظام الحوسبة السحابية بمزايا كثيرة بينها السرعة، المرونة، وفورات التكاليف، النشر عالميًا في غضون دقائق.
وله أنواع أيضاً، البنية التحتية كخدمة (IaaS)، والنظام الأساسي كخدمة (PaaS)، والبرامج كخدمة (SaaS).