“نص خبر”-دبي
مجدداً تخطو دولة الإمارت نحو التميز في مبادرات تسعى من خلالها الى تعزيز الدور الرائد عالمياً للدولة في المجالات الإنسانية والإجتماعية كما الاستدامة وحماية البيئة والطبيعة، وآخر هذه المبادرات اطلاق “الإقامة الزرقاء” التي تُمثّل أول إقامة طويلة الأمد للأفراد ذوي الإسهامات والجهود الاستثنائية في مجال حماية البيئة والاستدامة من داخل وخارج دولة الإمارات.
فقد اعتمد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، “الإقامة الزرقاء”، وهي إقامة طويلة الأمد لمدة 10 سنوات سيتم منحها للأفراد ذوي الإسهامات والجهود الاستثنائية في مجال حماية البيئة سواء البحرية أو البرية أو جودة البيئة الجوية أو الاستدامة وتقنياتها الحديثة أو الاقتصاد الدائري أو غيره من المجالات.
وستمنح “الإقامة الزرقاء” بشكل خاص للداعمين للجهود البيئية من أعضاء المنظمات الدولية والشركات العالمية، وأعضاء الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والحاصلين على الجوائز العالمية، والمساهمين في العمل البيئي من الناشطين المميزين والباحثين من داخل الدولة والمقيمين المسؤولين عن البيئة.
وستقدم الإقامة الزرقاء من خلال إجراء التقديم المباشر لها ضمن خدمات التقديم في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أو من خلال ترشيح الجهات المختصة في الدولة للشخصيات المرشحة لها.