دخل قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي في نزاع قانوني مع ناديه السابق باريس سان جرمان، بعد أن رفع القضية إلى اللجنة التأديبية لرابطة محترفي كرة القدم في فرنسا.
“نص خبر” ـ متابعة
وأفاد مصدر قريب من الرابطة لوكالة الأنباء الفرنسية بأن هذه الخطوة تهدف إلى البت في مطالبة اللاعب بمبلغ 55 مليون يورو كرواتب ومكافآت لم تدفع.
في تطور جديد لنزاع مالي مستمر منذ مدة، قرر قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي اللجوء إلى اللجنة التأديبية لرابطة محترفي كرة القدم في فرنسا، للفصل في مطالبته بمبلغ 55 مليون يورو من ناديه السابق باريس سان جرمان.
وأكد مصدر مطلع لوكالة الأنباء الفرنسية، أن جلسة استماع ستعقد في 11 كانون الأول/ديسمبر الجاري للنظر في القضية.
وكان النزاع قد بدأ بعد انتقال مبابي إلى ريال مدريد الصيف الماضي، حين رفض سان جرمان دفع مستحقات مالية تشمل رواتب ومكافآت متأخرة، مبررا ذلك بأن اللاعب تنازل عنها بموجب اتفاق أبرم في آب/أغسطس 2023.
ورغم أن اللجنة القانونية في الرابطة قضت في 11 أيلول/سبتمبر بدفع المبلغ، فإن النادي الباريسي اعترض على القرار، ولجأ إلى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، لكن طلبه رفض بسبب تقديمه بعد انتهاء المهلة المحددة.
وتعود تفاصيل الخلاف إلى استبعاد مبابي من المشاركة في مباريات الفريق، بعد رفضه تمديد عقده مع سان جرمان، ما كان سيؤمن للنادي عائداً مالياً من انتقال اللاعب، الذي انضم إلى ريال مدريد الصيف الماضي دون مقابل.
وكان اللاعب قد أشار علناً في كانون الثاني/يناير إلى وجود اتفاق مع إدارة النادي للتنازل عن 55 مليون يورو من مكافآته في حال رحيله مجاناً. غير أن فريق مبابي القانوني يشكك في صحة هذا الاتفاق، ويطالب بالتحقيق في الموضوع.
وقد يواجه سان جرمان عقوبات محتملة، وفقا لقوانين الدوري الفرنسي، تتراوح بين الغرامات وحظر التعاقدات الجديدة، لكن النادي يصر على أن القرار النهائي يجب أن يصدر عن المحاكم وليس عن الرابطة.