مبابي يُعاني في ريال مدريد!

 

“نص خبر”-متابعة

 

لا يبدو أن رحلة النجم الفرنسي كيليان مبابي مع ناديه الجديد ريال مدريد الإسباني مريحة، إذ أن اللعب في مركز جديد عليه، كقلب هجوم صريح أبعده عن مستواه المعروف، وذلك نظراً لتواجد البرازيلي فينيسيوس جونيور في مركز الجناح الأيسر الذي يعد المركز الأساسي للنجم الفرنسي.

وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن أفضل مستوى لمبابي، لم يظهر مع ناديه الجديد وأنه لا يشعر بالراحة، بعد خوضه 3 مباريات رسمية مع الفريق حتى الآن، منهم مواجهة السوبر الأوروبي في مواجهة أتالانتا الإيطالي، بالإضافة إلى مواجهتى ريال مايوركا وبلد الوليد في الدوري الإسباني.
تراجع تهديفي
وأضافت الصحيفة أن مشاركة مبابي مع ريال مدريد كقلب هجوم خلال المواجهات الثلاث الأولى في مشواره مع النادي، قد يكون أمراً صعباً على النجم الفرنسي بعض الشيء، خاصة وأنه كان مع ناديه السابق يتألق أكثر في مركز الجناح الأيسر، وهو ما يفسر قلة أهدافه خلال تلك المواجهات الثلاث التي خاضها مع الفريق.

وأشارت الصحيفة إلى أن التراجع التهديفى للنجم الفرنسي في بداية مشواره مع النادي الملكي يرجع لعديد الأسباب، أبرزها أنه غير معتاد على التحرك كقلب هجوم، لكنه جاء إلى فريق فائز، بآليات واضحة للغاية وعليه أن يتكيف معها، سواء كلاعب 9 أو على الجناح.
شكوك .. ولكن!
وذكرت الصحيفة أن على مبابي أن يدرك أن الدوري الإسباني مختلف تماماً عن المنافسة في الدوري الفرنسي، زمباريات مثل تلك التي خاضها ضد بلد الوليد، حيث يبني الخصوم شباكات دفاعية نادراً ما شاهدها في الدوري الفرنسي، وحتى أقل من ذلك في دوري أبطال أوروبا.

وأوضحت الصحيفة أن ما هو واضح هو أن أنشيلوتي وفريقه ليس لديهم أي مخاوف على الإطلاق، حيث يتمتع مبابي بثقة كبيرة داخل ريال مدريد، وهو توقيع لا يثير أي شكوك، إن الطريقة التي يتحرك بها بشكل أفضل مع المسافات واضحة، وأن السجل التهديفي له سوف يعود إلى معدله الطبيعي بعد تأقلمه مع مركزه الجديد.
وكان مبابي قد سجل هدف ريال مدريد الثاني في مرمى فريق أتالانتا الإيطالي، في نهائي السوبر الأوروبي.

قد يعجبك ايضا