“نص خبر “- بيروت
جنيفر لوبيز المعروفة أيضاً ب “جيلو” أبنة 55 عاماً الفنانة الأمريكية من أصول لاتينية الأكثر ثراء في هوليوود. هي ممثلة، مغنية، منتجة تلفزيونية وتسجيلية وراقصة وأيضا مصممة أزياء أمريكية مشهورة.
لم تكن سيرة حياة جنيفر لوبيز التي عرفت الشهرة لتأتيها على طبق على من فضة. بل كانت البدايات متعثرة ولم تكن والدتها راضية عن انخراطها في الفن فعارضتها وكانت تتمرن على الغناء والرقص في الخفاء. عدا عن ذلك فهي من عائلة متوسطة الحال. والدها اختصاصي كومبيوتر وأمها معلمة روضة.
بدأ مشوارها الفني باكراً ففي عام 1985 اشتركت في فيلم “فتاتي الصغيرة” بدور ميرا. وهي بعمر 16 سنة.

في التسعينات بدأ مشوراها الفني نحو الثبات والنجومية ،ففي عام 1991، حصلت جينيفر على فرصة كبيرة عندما أصبحت راقصة في البرنامج التلفزيوني الكوميدي “في اللون الحي”. لكن انطلاقتها الكبرى كانت في عام 1997 عندما لعبت دور المغنية الراحلة سيلينا في فيلم “سيلينا”. هذا الدور لم يكن فقط بداية لانطلاقة مسيرتها التمثيلية، بل أكسبها أيضاً إعجاباً واسعاً وجعلها من الأسماء اللامعة في هوليوود.

وفي عام 1996 قدمت عملين في السينما” jack” و “blood and wine” من خلال شخصية الأنسة مركيز وغبرييلا.


إلى جانب التمثيل، برعت جينيفر لوبيز في مجال الموسيقى. أطلقت ألبومها الأول “على 6” في عام 1999، والذي تضمن أغاني ناجحة مثل “لو ملكت حبي” و”في انتظار هذه الليلة”. حقق الألبوم نجاحاً كبيراً وفتح لها أبواب الشهرة في عالم الموسيقى.
على مر السنوات، أصدرت لوبيز العديد من الألبومات الناجحة، بما في ذلك “J.Lo” و”هذا أنا… إذن”. تميزت موسيقاها بتنوعها، حيث مزجت بين البوب، والراب، واللاتيني، مما جعلها قادرة على جذب جمهور واسع ومتعدد الثقافات. كما نجحت في تحقيق العديد من الجوائز والترشيحات، مما يثبت موهبتها المتعددة وقدرتها على التألق في مختلف المجالات الفنية.


حياتها الأسرية
تزوجت لوبيز المغني اللاتيني مارك انتوني سنة 2004 لكن حصل الطلاق بينهما سنة 2014 .
ثم بدأت علاقة الثنائي لوبيز وأفليك في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، وأعلنا خطوبتهما في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2002، لكنهما انفصلا قبل حفل زفافهما. ثم تزوج كل منهما من آخرين وأنجبا أطفالاً لاحقًا، إلى أن عادت العلاقة بينهما في عام 2021، وأقاما حفل زفافهما في 2022.






