14 أيلول 2023
“نص خبر”-بيروت
انقضى الأسبوع الأول من اشتباكات عين الحلوة على مشهد مهيب من حجم الدمار، وبغرض استثمار الليل لمزيد من جولات العنف، استخدمت أمس للمرة الأولى القنابل المضيئة على وقع أصوات عنيفة أرهبت ليل مدينة صيدا التي لم تسلم من القنابل والشظايا والرصاص الطائش، فكان أن اتخذت عدة بلديات قرار عدم التجمع في الساحات، ولاسيما من قبل الشباب اللبناني، الذين قدموا من بلدات بعيدة لمشاهدة حية لأحداث المخيم.
وفي الجديد على خط المفاوضات، تحدثت حركة فتح في بيان أمس عن خيانة تعرضت لها أدت الى مقتل قيادي لديها، في حين تخوفت “حماس” من مخطط خارجي لإلغاء المخيم ونسفه بأكمله.وكان اشتد العنف على جبهات حي حطين – جبل الحليب من الجهة الجنوبية – الشرقية للمخيم واستمرت متقطعة على المقلب الآخر من الجهة الشمالية في محور البركسات – الطوارىء، لتغدو الحصيلة منذ اندلاع الاشتباكات الخميس الماضي نحو 15 قتيلا وأكثر من 150 جريحا.
http://
تغطية صحفية: استمرار الاشتباكات في #مخيم_عين_الحلوة على كافة المحاور، وإطلاق قنابل مضيئة فوق حي الطوارئ، للمرة الأولى منذ بداية الاقتتال. pic.twitter.com/7Itp2T7ZoJ
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) September 13, 2023
وبالدخول في أسبوع جديد من العنف والاقتتال، تتراجع الحلول على الرغم من حركة عزام الأحمد في لبنان واللقاءات في السفارة الفلسطينية لصالح مزيد من العنف على قول أحد المفاوضين: “في عين الحلوة يبدو فلت الملق والساحة للأقوى عسكريا”.