مسلسلات رمضانية على الشاشة  لم ينته تصويرها حتى الآن!

12 (إبريل) 2023

نص خبر – رصد

اعتاد السوريون أن يسابقوا الزمن لينجزوا الدراما الموسمية، الخاصة بشهر رمضان، وقد سرت العادة أن تستثمر الشركات أيّام شهر الصوم، للتصوير واللحاق بتسليم الحلقات النهائية من مسلسلاتها التي تبدأ المحطات بعرضها، وعادة تتسلّم القنوات عشر حلقات، لتباشر في العرض. وقد حدّثت سابقة مرة  سنة 2010 بأن استمّرت المخرجة السورية رشا شربتجي في تصوير مسلسلها «تخت شرقي» (كتابة يم مشهدي)  حتى 27 من رمضان بينما عرضت حلقته النهاية بعد يومين فقط من انتهاء التصوير. الحالة تتكرّر هذا الموسم بأربعة أعمال دفعة واحدة، بعضها تأخر صناعها في توقيت دخولهم التصوير، وبعضها الآخر يحتاج وقتاً طويلاً  أصلاً بسبب المرحلة الزمنية القديمة التي يقدّمها. لا تغيب رشا شربتجي عن قائمة المستمرين في العمل حتى اليوم، وتسابق الزمن في مسلسلها «مربى العزّ» (كتابة علي صالح) لتستكمل تصوير حلقاتها الثلاثين علماً بأن العمل ينتمي لما يعرف بالبيئة الشامية ويصوّر في مدينة إنتاج خاصة، لكن بذل فريق الديكور جهوداً كبيرة لتحقيق حالة بصرية مختلفة عما قدّم سابقاً في الدراما الشامية. وعلى الرغم من استمرار التصوير لوقت طويل ما يزال المخرج سامر البرقاوي يصوّر  مشاهد مسلسله «الزند» (كتابة عمر أبو سعدة) الحال ذاتها مع المخرج محمد عبد العزيز الذي يعرف عنه الإنجاز البطيء كي لا يؤثّر على الجودة. هكذا، ما زال يصوّر مشاهد مسلسله «النار بالنار» (كتابة رامي كوسا)  فيما كان متوقعاً أن يعتكف المثنى صبح في موقع تصوير مسلسله «خريف عمر» (ورشة كتّاب بإشراف رانيا الجبّان) وذلك بسبب تأخره البدء في تصوير العمل الاجتماعي الذي يقدّم قصة محام، يقرر وهو على أبواب مرض الزهايمر، أن يحقق العدالة المفقودة، وينفّذ مجموعة جرائم قتل بحق مجرمين سبق أن أفلتوا من يد العدالة لكنّه كان متأكداً من تورّطهم!

 

قد يعجبك ايضا