“نص خبر”-وكالات
أثناء تصويرها الوثائقي الجديد الذي يعرض على قناة “أمازون برايم”، تعرضت الفنانة الكندية سيلين ديون لنوبة استمرت 10 دقائق في مشهد سلط الضوء على معاناتها مع مرض “متلازمة الشخص المتيبس” (SPS).
ووثق فيلم “I Am: Celine Dion” معركة ديون مع “متلازمة الشخص المتيبس”، فأعطى المشاهدين لمحة عن حياتها خلال تعاملها مع حالتها الصحية. فتحارب ديون البالغة 56 عاماً منذ 17 عاماً “متلازمة الشخص المتيبّس” (SPS)، التي تُعدّ مرضاً مناعياً ذاتياً ليس له علاج معروف، ويسبّب آلاماً حادّة وصعوبة في الحركة وتشنّجات.
Celine Dion shares a vulnerable look into her experience with stiff-person syndrome in her new documentary. pic.twitter.com/S9CyGYY3PP
— E! News (@enews) June 26, 2024
وتظهر ديون في أحد المشاهد على طاولة التدليك وهي تدخل في نوبة تشنّج بشكل لا يمكن السيطرة عليه، بينما يحاول العاملون في مجال الرعاية الصحية تهدئة نوبتها، التي تحدث لها أثناء جلسة العلاج الطبيعي.
وصوّر فريق العمل النوبة التي استمرت 10 دقائق بعدما طلبت منهم ديون مواصلة توثيق هذه اللحظة الموجعة. وبينما كانت المغنية تعاني من الألم، اهتم المسعفون بها ودلكوا ظهرها، ووضعوا لها بخاخ الأنف المستخدم لعلاج النوبات العنقودية.
وحرص أخصائيو الرعاية الصحية على أن تستلقي ديون بشكل مريح على جانبها، وراقبوا مؤشراتها الحيوية أثناء معاناتها من النوبة والتشنجات. وبمجرد أن هدأت النوبة، جلست ديون وتحدثت أمام الكاميرا عن النوبة الطبية غير المتوقعة، معبّرة عن حزنها لوصولها إلى مرحلة فقدان السيطرة على جسدها، مؤكدة في الوقت نفسه إصرارها على المضي في المسار العلاجي المرسوم.