نص خبر ـ متابعة
فاجأ النجم اللبناني **فضل شاكر** جمهوره ووسائل الإعلام بتسليم نفسه لاستخبارات الجيش اللبناني على حاجز الحسبة عند مدخل **مخيم عين الحلوة**، بعد حصوله على ضمانات بإجراء تحقيقات عادلة وغير مسيسة. تم نقله مباشرة إلى مبنى وزارة الدفاع في بيروت، حيث ظهر متعهد الحفلات **عماد قانصو** ومحامية النجم **الدكتورة أماتا مبارك** في فيديو يؤكدان أنه يتمتع بصحة جيدة ومعنويات مرتفعة.
خلفية الأزمة: 13 عاماً في المخيم وبراءة سابقة
يأتي قرار التسليم ليسدل الستار على أكثر من **13 عاماً** قضاها فضل شاكر مقيماً في حي المنشية بمخيم عين الحلوة. وقد اختار الابتعاد عن مجموعة أحمد الأسير قبل أيام من “معركة عبرا” عام 2013، والتي أسفرت عن استشهاد عدد من جنود الجيش اللبناني. **برأت المحكمة العسكرية** الفضل شاكر من تهمة قتال وقتل الجيش اللبناني في يوليو 2018، بعد تحقيقات شاملة أكدت عدم وجوده في ساحة المعركة قبلها أو أثناءها أو بعدها.
المصير القانوني: إجراءات ما بعد التسليم
قانونياً، سيخضع فضل شاكر للتحقيق من قبل أعلى الجهات القضائية اللبنانية في **الأحكام الغيابية** الصادرة بحقه. وتؤكد المحامية أماتا مبارك أن هذه الأحكام **تسقط قانوناً** بعد تسليم نفسه، وسيعاد محاكمته بشكل عادل وفقاً للقضاء اللبناني. وأشارت إلى أن القضايا المطلوبة عليه حالياً هي “قضايا ثانوية”، معربة عن ثقتها ببراءة موكلها.
تطورات قانونية: إمكانية إخلاء السبيل والطعون
بما أن فضل شاكر محكوم غيابياً، فإنه وبمجرد توقيفه يسقط الحكم الغيابي الصادر بحقه. **الأحكام الجديدة** التي قد تصدر قابلة للتمييز، كما يمكن للمحكمة العسكرية إخلاء سبيله في أي مرحلة من مراحل المحاكمة، مع إمكانية استئناف قرار الإخلاء أمام محكمة التمييز العسكرية.
هكذا، يبدأ فضل شاكر فصلًا جديدًا في رحلته القانونية، بعد سنوات من الغياب الإجباري، وسط ترقب الجمهور لنتيجة هذه التحقيقات التي طال انتظارها.
