ميلانو تُودّع جورجيو أرماني “ملك الموضة”

نص خبر ـ متابعة

النظرة الأخيرة على “الملك”

تُلقي ميلانو النظرة الأخيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع على المصمم العالمي جورجيو أرماني، إذ وُضع نعشه منذ صباح السبت في مبنى أرماني تياترو، بحضور مئات الأشخاص الذين وقفوا في طابور لوداعه.

وداع يليق برمز الموضة

اصطف نحو مئة من موظفي أرماني ببدلات داكنة أمام النعش، فيما زيّنت أكاليل زهر بيضاء مدخل القاعة، مع سجلات تعزية مفتوحة لمحبي الراحل. وستظل الزيارة متاحة يومي السبت والأحد من التاسعة صباحًا حتى السادسة مساء.

سبب الوفاة

أشارت صحيفة كورييري ديلا سيرا إلى أن جورجيو أرماني توفي إثر فشل مفاجئ في الكبد بعد إصابته بالتهاب رئوي استدعى إدخاله المستشفى في يونيو الماضي.

شهادات المقربين

قالت سيلفيا ألبونيتي، إحدى موظفات دار إمبوريو أرماني: “كان رجلاً رائعًا وقدوة لنا جميعًا”. فيما علقت باربرا غيرسوني: “إنه فصل يُطوى… وسنرى المستقبل وفقًا لوصاياه”.

ارتباط أبدي بميلانو

أرماني الذي وصف ميلانو بأنها “النقطة المركزية في عالمي”، ترك بصمة خالدة في عاصمة الأناقة. ومن هذه المدينة، أسس إمبراطورية فاخرة تضم أكثر من 600 متجر حول العالم مع أكثر من 9000 موظف حتى نهاية 2023.

مسيرة حافلة بالإنجازات

وُلد جورجيو أرماني عام 1934 في بياتشينزا لعائلة متواضعة، وبدأ مشواره كمصمم ديكور قبل أن يؤسس داره للأزياء عام 1975، محافظًا على استقلالها بعيدًا عن إدراجها في البورصة.

أيقونة في عالم الأزياء

اشتهر الراحل بإبداعاته في الأزياء الراقية والملابس الجاهزة والعطور والمجوهرات والتصميم الداخلي، إضافة إلى افتتاحه فنادق فاخرة في عواصم عالمية. وقد اختير عام 2000 ضمن قاعة المشاهير بمتحف غوغنهايم في نيويورك.

إرث خالد

مع رحيل الملك جورجيو، تطوي ميلانو صفحة من تاريخ الموضة، لكن بصماته ستظل حاضرة في كل تصميم، وكل دار، وكل شغف بالإبداع.

 

قد يعجبك ايضا