23 أكتوبر 2023
نص خبر – وكالات
أصبحت إحدى اللوحات الفنية المعلقة بقصر السويد الملكي مثار جدل بسبب احتمال قوي بأنها تعود في ملكيتها للنرويج، وهو ما دفع النشطاء النرويجيين إلى المطالبة بتلك اللوحة.
فهناك أدلة قوية على أن العمل الفني “أرض أكلة اللوتس” المعلق في القصر الملكي في ستوكهولم ينتمي بالفعل إلى المتحف الوطني في النرويج، وفق ما كتب عالم السياسة النرويجي جورج بليشفيلدت في صحيفة Expressen.
وحسب بليشفيلدت، يبدو أنه في عام 1887، أهدى أحد جامعي الأعمال الفنية النرويجيين اللوحة إلى المتحف الوطني النرويجي. ثم تم إعارتها إلى القصر الملكي في أوسلو. ومع ذلك، على الرغم من أنها كانت على سبيل الإعارة فقط، تم إدراجها في قائمة ممتلكات الملك عام 1905. وبعد حل الاتحاد في نفس العام، تم نقل اللوحة إلى ستوكهولم. وكانت هذه الخطوة معيبة، بحسب بليتشفيلدت.
كما انتقد الخبير النرويجي، حقيقة أن المحكمة السويدية لم ترغب في إعادة اللوحة، ويتساءل عما سيفعله الملك كارل السادس عشر غوستاف الآن.
وقال: “إذا رفض إعادة الشيء المعار، بمجرد إبلاغه بمن هو المالك الشرعي، فهو لص ببساطة”.