تهدد الخطة المقترحة حياة المدينة الثقافية وفقًا للمحتجين، حيث سيتم هدم حوالي 20 نادٍ ليلي. اتحد محبو الحفلات في برلين مع نشطاء البيئة لمحاربة خطط توسيع الأوتوبان في المدينة التي تهدد مستقبل حوالي 20 نادٍ ليلي في شرق المدينة.
توجه آلاف من محبي الموسيقى التكنو ومجموعة من المحتجين للدفاع عن الحياة الثقافية للمدينة إلى شوارع برلين في نهاية الأسبوع في سلسلة من التظاهرات التي أدت إلى تعطيل أجزاء من العاصمة الألمانية.
ما هو خطر هو منطقة تمتد من حديقة تريبتاور عبر نهر السبري وصولاً إلى فريدريشهاين، وسط حياة المدينة الليلية. وتشمل النوادي , التي تقع ضمن مسار الأوتوبان المقترح والتي يطلق عليها المحتجون لقب “الطريق السريع إلى الجحيم”، بعض النوادي ذات السمعة الأسطورية مثل “أباوت بلانك”، وهو نادٍ تكنو يقع في مبنى صناعي مهجور كان في السابق، ونادٍ “رينات”
قد يؤدي توسيع الطريق السريع A100، الذي بدأ بناؤه في الخمسينيات من القرن الماضي، إلى هدم جميع النوادي إذا بدأت الأعمال كما هو مخطط له في عام 2027. ويحظى المشروع بدعم وزارة النقل في الحكومة الاتحادية بالإضافة إلى أول عمدة محافظ في المدينة منذ أكثر من 20 عامًا، وهو كاي فيغنر.
و أكد المتحدث باسم وزارة النقل مؤخرًا دعمها للمشروع، معتبرًا أنه ضروري لتمكين إدارة حركة المرور والتعامل مع زيادة تدفقات المرور في المستقبل. و صرح لوتز لايشسنرينغ، المتحدث باسم نادي كلوبكوميشن برلين، أن توسيع الطريق السريع A100 سيشكل تهديداً موجودياً للمشهد الثقافي الفريد في برلين الذي تم تأسيسه في العقود الماضية منذ سقوط جدار برلين في عام 1989.
هذا و قد تعهدت حملة وطنية تلقت دعمًا دوليًا واسع النطاق تحت اسم #النوادي_هي_الثقافة بالمضي قدمًا في وضع ضغوط على الحكومات المحلية والفدرالية من خلال حفلات الاحتجاج.
وأيضاّ, وصف محمد بن مصطفى، من نادي “زوكونفت آم أوستكروتز”، التوسع المخطط له بأنه ما يعادل “أن برلين تطلق النار على ركبتيها”، وقال إن إزالة النوادي ستكون كارثية بالنسبة للتبادل الثقافي في المدينة.
نص خبر – الغارديان