نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ
“نص خبر”_ وكالات
دراسة حديثة تكشف تأثيرات تغير المناخ الحادة على صحة ورفاهية البشر حول العالم
4 مليارات إنسان تحت موجات حر إضافية في عام واحد
كشفت دراسة علمية حديثة أن نحو 49% من سكان العالم تعرضوا لما لا يقل عن 30 يوماً إضافياً من الحرارة الشديدة خلال الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، وذلك بسبب الاحترار العالمي الناتج عن النشاط البشري.
الوقود الأحفوري في قفص الاتهام
أكدت الدراسة أن استمرار حرق الوقود الأحفوري يزيد من عدد المتأثرين بموجات الحر، ويحمل آثاراً صحية واجتماعية خطيرة، خاصة في الدول النامية.
جزيرة أروبا الأكثر تضرراً عالميًا
جزيرة أروبا في الكاريبي شهدت 187 يوماً من الحر الشديد، أي أكثر بـ45 يوماً من التوقعات في غياب تغير المناخ.
عام 2024 يسجل درجات حرارة غير مسبوقة
عام 2024 كان الأشد حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة عالمياً، متجاوزاً 2023، وبلغت درجات الحرارة فيه 1.5 درجة مئوية فوق معدلات ما قبل الثورة الصناعية.
نقص البيانات الصحية يهدد الاستجابة العالمية
رغم تسجيل أكثر من 61 ألف وفاة في أوروبا بسبب الحر عام 2022، لا تتوفر بيانات مماثلة من الدول النامية، حيث تُنسب حالات الوفاة غالباً لأمراض قلبية أو تنفسية.
حلول مطلوبة: تصميم حضري وتوعية مناخية
دعا الخبراء إلى تطوير خطط حضرية لمواجهة موجات الحر، تشمل تصميم مبانٍ أكثر ملاءمة، أنظمة إنذار مبكر، وتثقيف عام حول كيفية تفادي الإجهاد الحراري.
التكيّف لا يكفي: الحل في التخلص من الوقود الأحفوري
شدد معدو التقرير على أن الحل الجذري الوحيد هو التخلي السريع والمدروس عن الوقود الأحفوري لوقف تصاعد شدة وتكرار موجات الحر.