نهاية “حياتي الرائعة” بدأت تتضح وهذه بعض خيوطها

“نص خبر” – كمال طنوس
مسلسل “حياتي الرائعة” المزعم توقفه بداية الشهر المقبل ما زالت أصداء نجاحه تتردد بعد أن تعلق الجمهور بأبطاله.
هذا العمل المكلف هو أحد أسباب توقفه واحد أسباب انبهار الجمهور به. في الحلقات الأخيرة بدأ مسار العمل يختلف عما بدأ به. وصارت الخيوط أقرب إلى التقلص حتى تُجمع في نهاية مقبولة بدأت فصولها تتضح وهذه بعض نتاجها:

الصديق صار عدواً والعكس

الذي كان صديقاً بات عدواً كعداوة شيبنام “هلال التنبيليك” وديدام “جوكشي ايوب اوغلو”.
فهذا التغير بعلاقة الصديقتين شكل صدمة للجمهور بعد أن كانت ديدام أعز صديقة لشيبنام والأخت التي لم تجدها في الحياة. ليظهر مدى هشاشة هذه العلاقة بعد أن تبين أن الغيرة والحسد كانت تأكل في قلب الصديقة المدعية.
وفي المقلب الأخر العدو بات صديقاً بعد ان توطدت علاقة شيبنام بميليسا “نسرين جواد زادة” واتحدت قواهما من أجل مجابهة تعنت أونور الذي طرد زوجته السابقة من بيتها مع أطفالها ناكساً بوعده لها. وهي التي ساعدته في التستر على جريمته بقتل شقيقه. كذلك ترك ميليسا الحامل منه تواجه مصيرها ويتبرّم من الزواج بها.


فما كان من هذه الأخيرة إلا ان رفضت الزواج منه واتفقت مع شيبنام على حرقه.
وأم مسعود التي طالما قصفت جبهة شيبنام باتت على وفاق معها وتحمي ظهرها وتدافع عنها.


إعادة وصل العلاقة بين الأم وابنتها
مع تطور الأحداث وحده قلب شيبنام لم يتغير في الطيبة والقدرة على المسامحة واستطاعت أن تضم والدتها وتعترف بحبها لها وبأنها لو أخطأت كأم لكن لم تخطئ كجدة. وإعادة صلة الحب بين الأم وابنتها.


انطفاء نار آيسيل
الأم آيسيل “سومرو يافروكوك” تبدو منهكة وبعيدة عن التخطيط والمؤامرات كعادتها وفي شخصيتها شيء من الاستسلام بعد فراق ابنها ديمير. وربما هذا الهدوء يعود إلى لقائها بحبيبها السابق الذي لم يتزوجها وانجبت منه. فخفف من ثورتها.


الحب الحقيقي لا يتغير
مسعود “أونور تونا” هذه الشخصية لم تتغير وبقيت صامدة وواقفة كما بدأت على مبادئها تماماً مثل شيبنام. وهذا الجامع الأساسي بينهما هو الوضوح والطيبة عدم الزغل، الترفع وقوة الصمود والحب الصادق. ولا شك سينتهي العمل بثبات هذه الخصال عند البطلين وحبهما وقدرتهما على مواجهة الصعاب والتماهي معاً في كل الظروف. خاصة مع تبدل سياق العمل وانقلابه وبات الخطر يعم الجميع لاسيما شيبنام التي تواجه افتراء ديدام.


أونور هو الحلقة الأضعف
شخصية الأب أونور يبدو الأضعف سواء بعدم تحمله مسؤولية قتل شقيقه أو بالغرق في علاقة مع صديقة زوجته حتى إن طفلته هددته وأنبته على هذه العلاقة المشينة. أو كيف يحل كل مسائله بالمال كما فعل مع ميليسا أو مع ديدام لشراء سكوتها. لا شك ستكون الخلاصة بأنه ليس بالمال وحده تحل المسائل. ولا شك ستدور الدائرة على ديدام التي قلبت كل الموازين وعبثت بكل العلاقات وتنكرت للجميع.

قد يعجبك ايضا